بنت قسطنطين
نبذة عن الرواية
وقعت حوادث هذه القصة خلال النصف الثاني من القرن الأول بعد الهجرة، والحكم يومئذٍ لبني أمية، ودمشق عاصمة الدولة العربية العُظمى، وجيوشُ الفتح توغل في الشرق والغرب والشمال والجنوب، والرُّقعة العربية تنبسطُ كل يوم أميالًا وفراسخ، والإمبراطورياتُ العريقة تتهاوى إمبراطورية بعد إمبراطورية، والأباطرة المُتألِّهُون يخرُّون للأذقان سُجَّدًا؛ إذ لا يستطيعون عن أنفسهم، ولا عمن حولهم دفاعًا ولا مقاومة. وكان الجيش الزاحِف في شمال إفريقية قد فتح مصر، وبرقة وما يليهما من بلاد المغرب حتى بلغ شاطيء المحيط الأطلسي- وهو يومئذٍ آخر الدنيا من جهة الغرب/- فأخذ يتطلع إلى الشمال يريد أنْ يثب إلى أوروبا من مضيق جبل طارق. وكانت جيوش عربية أُخرى في المشرق قد طهَّرت ثغور الشام من بقايا الروم، وأبطلت مقاومتهم، ثم مضت زاحفة، فاخترقت شبه جزيرة الأناضول، وعسكرت تحت أسوار بيزنطة - القُسطنطينية - عاصمة الدولة الرومانية الشرقية، تريد أنْ تثب إليها فتملكها، في الوقت الذي تثب فيه جيوش المغرب إلى شبه جزيرة أيبريا، ثم يمضي الجيشان مشرِّقين ومغرِّبين، حتى يلتقيا في الأرض الكبيرة، أرض رومية، عاصمة الدولة الرومانية الغربية.عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 166 صفحة
- [ردمك 13] 9789779915890
- وكالة الصحافة العربية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
63 مشاركة