اسم العمل | مصنع الدمى البشرية
اسم الكاتب | عمرو البدالي
دار النشر | ن للنشر والتوزيع
عدد الصفحات | ١٧٥ صفحة
هل سبق لك أن واجهت الشيطان؟ ما رأيك أن تكون مجرد دمية بين يديه؟ يبدو الأمر مريبًا أليس كذلك؟
مع "يونس" بطل الرواية، سنغرق في بحر الظلمات لنكتشف مدى تعقيد النفس البشرية وسنعرف أن الحب هو سبب نجاتنا في هذا العالم، وحتى الشيطان نفسه لن يصمد أمام إيماننا.
سلطت الرواية الضوء على فكرة "الإنترنت المظلم" عندما قرر يونس بطل الرواية، أن يقتحم هذا العالم لكنه لم يتوقع أن يكون أحد "الدمى" في مصنع الدمى البشرية.
يقدم الكاتب ملحمة سردية مشوقة تجعلك لا تتوقف عن القراءة. لم يُلقِ بكل أوراقه في بداية الرواية، بل استمر في تحطيم كل توقعاتي مع مرور الصفحات، ولم يتوقف عن إبهاري بأسلوبه الفريد في وصف عالم روايته.
الحبكة كانت في غاية الإتقان، وزادتها الألغاز الموجودة في الرواية رونقًا وجمالًا. لم أرغب في الخوض في الكثير من التفاصيل في مراجعتي، لأن هذا العالم يستحق أن تستكشفه بنفسك وتغرق في بحوره.
أتت الرواية بنهاية تتماشى مع أسلوبها المثير، حيث تبقى بعض الأسئلة عالقة في ذهن القارئ، مما يزيد من عمق التجربة. وكأن الكاتب عمرو البدالي يخبرنا أن الصراع لن ينتهي بين البشر والشيطان.
مصنع الدمى البشرية تجربة جميلة تعرفت من خلالها على قلم قوي ومميز جدًا
تقييمي للعمل: 4/5
اقتباسات|
- كل الكائنات تعشق.. حتى الشياطين يا عزيزي.
- الموت أحيانًا يصبح الحل المثالي.. كحالتنا هذه.. في هذا العالم يُحسد الأموات على رحيلهم عن دنيا تملأها دُّمى بشرية..
- أيام تمر تشبه بعضها بعضًا تحت شمس لا تُرى خلف سحب لا تهجر السماء.. برد مستمر في اجتياح جثث القلوب المتزايدة.