كلنا نعاني من الألم فهو للأسف جزء من حالة الإنسان.
الخوف من الهجر: طريقك للحصول على علاقة آمنة
نبذة عن الكتاب
هل وجدت نفسك دائما تصارع مع الخوف من الهجر مما أثر على علاقاتك وحياتك؟ هل تشعر أنك يجب أن تكون كاملًا وإلا سيتم رفضك؟ هل تتسامح مع النقد أو الإساءة العاطفية لتتجنب أن تكون وحيد؟ هل تخفي نفسك الحقيقية لأنك تشعر أنك لست جيد بما فيه الكفاية؟ هل تصاب بالذُعر عندما لا تتلقى استجابة فورية لرسالة نصية أو بريد إلكتروني أو بريد صوتي؟ هل تصبح متشبث أو متطلب عندما تشعر أن شخصًا ما يبتعد؟ أو هل تغادر قبل أن تُترك؟ هل تُحاول تجنب الخوف الذي وجدته من الهجر من خلال التركيز على العمل أو التركيز مع الطعام أو الكحول أو المخدرات؟ هل تتجنب العلاقات لأنك تخشى أن يتم تركك في النهاية؟ أم تبقى في علاقات غير صحية لأنها أفضل من أن تكون وحيدًا؟ أنت تريد علاقة صحية ودائمة، تريد أن تشعر أنك محبوب وأنك لن تُترك لكنك تشعر أن الأمر يتطلب الكثير من الجهد، وأنك لا تملك الوقت أو الطاقة لذلك. وعليه فمن الطبيعي أن تشعر أن الأسهل تقليل التوقعات والأمل بدلاً من زيادة الدافع والتصميم، لا سيما في مسائل القلب حيث لدينا خوف دائم من التعرض للأذى أو الإحباط.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 184 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-87320-8-5
- كتوبيا للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Fedaa El Rasole
لا شك أن مراحل الطفولة تأثر كثيراً في بقيّة حياة الإنسان، فهي كالجدار أو اللبنة التي يقوم عليها حياتك أو قصتك، تلك القصة تمتليء كثيراً بما لا يناسبك، أو بالخوف الذي يقع داخلك من خلال تربية سيئة أو حرمان عاطفي أو إرشاد أسري خاطيء، كل ذلك يمكنه أن يصنع منك شخصاً متوتراً لا يعرف الكثير عن نفسه وعن علاقاته.
الخوف من الهجر يرتبط في كثير من الأحيان بالخوف من الفشل، أو بعدم الثقة في النفس، لذلك علي الإنسان بدايةً تفكيك قصتة وتحييدها والتعامل مع نفسه باحتواء وبمعرفة حقيقية لدواخلها ومعالجتها بحنو، حينها سيكون تعاملك مع نفسك صحيح وتعاملك مع من حولك سليم.
لذا مررنا مع الكاتبة بمرحلة تقييم المعتقدات والتي تضمنت جداول وأسئلة يُبني علي إجاباتها هذا التقييم الذي سيساعدنا فيما بعد بالتقدم الصحيح.
بعد ذلك أخدتنا الكاتبة لجولة عن علامات العلاقات السامّة ومؤشرات أصحابها وكيفية التعامل معها، ولم تنس أن تضع نصائح مفيدة عن الدخول في علاقات جديدة وفي الفصلين ماذا أفعل وماذا أقول كان الشرح تفصيلياً وتتابعياً خاصةً مع تمرين التعاطف مع الذات والتواصل الصحيح مع طفلك الداخلي.
كتاب إرشادي جميل، يساعدك علي فهم أعمق لأفكارك وعواطفك وسلوكياتك، لا يتعامل الكتاب بشكل سطحي مباشر مع موضوع واحد ولكنه يحلل أسباب الظاهرة للمعرفة المسبقة بأنها تراكمية، يصحح ما كان لأنه سيترتيب عليه التعافي منه، ثم يتابع المراحل التالية بدِقة شديدة وتوصيات مهمة تجعل الشخص بالقُرب من التفسير الصحيح لنفسه والتعامل المناسب جداً مع الغير.