رأيت معاناتي وحشاً يعترضني يمنعني الحركة والخروج من دائرتي المغلقة. يمنعني الشعور والإحساس، أغلقت الكون ، وبعدها أحرقت سنوات عمري، وصرت أراقبها من بعيد وأتحسر عليها دون أي محاولة لإنقاذها، أنظر إليها بنظرة الخاسر المهزوم بمعركة في الجولة الأخيرة، معركة لا يعلم عنها شيئاً، ومطالب منه الاستمرار غصباً عنه، وعليه أن يتقبل الضرب والهزيمة حتى النهاية ...
اسم الرواية: ونادت في الظلمات
اسم الكاتب:مروة مجدي
عدد الصفحات: 181
نبذة عن الرواية 🥱
◉تبدأ أحداث الرواية برنين هاتف(أمجد الرفاعي) في الخامسة فجراً حيث اصطدمت سيارة شاب غريب بسيارة السائق الخاص ب(أمجد)،ومما زاد الأمر تعقيداً أن الحادث لم يترك رأس الشاب سليماً فتعرضت دماغه لصدمه قوية فأصبح لا يذكر شئ ...
◉ومن هنا نعرف أن (أمجد) هو أهم رجل في الاقصر وقصره مفتوح للغريب قبل القريب، ويقرر (أمجد) أن يستضيف الشاب في غرفة بقصره حتي يستعيد ذلك الشاب ذاكرته !!
◉نبدأ نتعرف علي المقربين من أمجد زوجته (فريدة هانم) والتي وصفها ذلك الشاب المجهول فاقد الذاكره بأنها تشبه التماثيل لا فرق بينهم !!
-وحيدة وشاردة دائماً، فما ينقص امرأة في مثل حالها حتى تبدو عليها هذه التعاسة؟! لماذا لا تستمتع بالثراء والغنى والسلطة والنفوذ مثلما يفعل زوجها !؟
◉العم (مالك) ذلك الرجل الغريب والذي يتفوه بكلام غير مفهوم ولكن (فريدة هانم) تقدس كلامه وتقول إنه بركة !!
•لماذا استضاف (أمجد) ذلك الشاب المجهول في قصره ولم يستضيفه في أي من فنادقه ؟!
•ما علاقه هذا الشاب ب (فريدة هانم) ؟!
•من هي (فجر)و التي بأبتسامتها الندية ووجها الصبوح شعر ذلك الشاب بأن يوجد شئ جميل في هذا القصر الكئيب ؟!
اقتباسات 💙 🔎
"اخبرتك مراراً بأنني أعشق كل التفاصيل المصرية، ألا تلاحظي أنني أتقن لهجتكم؟ تعلمتها من أفلامكم وأغانيكم الفن لديكم ساحر تعلمنا منكم الحب والفن، حتى عامة الناس لهم سر خاص كأن الفن : عشش في القلوب، تشعرين أن الشمس تشرق في نفوسكم يا مصريين ..♡"
"يأتي إليك الحب مثل النوم عندما يتسلل إلى عقلك، فلا تعرف متى وكيف أتى إليك وفرض سلطانه عليك،فتظل طوال حياتك تسمع عن الحب ولكن لا تعرفه إلا حين يأتيك زائراً وقتما أراد ..♡"
✿رأى:-
من الروايات الرائعة والتي تحمل في طياتها الكثير والكثير من المفاجات الغير المتوقعة،اكثر حاجه اتأثرت بها هي حكاية فريدة ،أنصح بقرأتها بشدة..♡