اقتباسات من كتاب ابنة الساموراي

من

سرعان ما عرفت أن أولئك النساء قد جززن شعرهن للتبرع به، حيث سيجدل منه حبل ضخم لاستخدامه في تزيين الدعامة الخشبية المركزية للمعبد الجديد وقد قصت خادماتنا شعرهن أيضًا، ولكن بحماس يقل عن طبقة الفلاحين واحتفظن بما يكفي لتغطية رؤوسهن

فسألت: «لماذا ترتدي كل هؤلاء النسوة تينوجي؟» ‫ أجابت إيشي: «هؤلاء النسوة قصصن شعرهن يا إيتسو بو سما» ‫ فتساءلت بدهشة: «أكلهن أرامل؟!» إذ جرت العادة على أن تقص الأرملة شعرها من عند العنق فتدفن نصفه مع زوجها، وتحتفظ بالنصف

يكن رجال الساموراي يتقنون أي عمل أو مهنة فلطالما اعتُبِر التعامل مع المال وصمة عارٍ عليهم؛ لذلك تُركت إدارة جميع شؤون أعمال أبي لجيا الذي أخلص له، لكن بلا أدنى خبرة، بينما كرس أبي حياته للقراءة والذكريات ولنشر أفكار غير