الساقية
تأليف
صالح السحيقي
(تأليف)
"فوق ذرى هذا التل المطل على الوديان ومجاري السيول ذات الأخاديد المتعرجة، وتفرعاتها، تطل قلعة صغيرة ذات أضلع أربعة بخطوط دوائرها الخارجية البارزة إلى الأمام، والمنتهية بأبراج حراسة بجدرانها المرتفعة حتى مستوى الصدر وبفتحات تمكن الحارس من إخراج رأسه دون كشف جسمه.
حصن صغير أو قلعة يسميه الأهالي «دار الشرف» لأنه يشرف على الوديان والمناظر الواسعة البعيدة من أمامه .. البعض يقول بأن الاسم القديم لهذا المكان كان يسمى « مصنعة الغراب » لكن مع الوقت نسيه الناس وأطلقوا عليه « دار الشرف »...."