اقتباسات من رواية الصغيرة التي عاشت مرتين

«أمي»، همست بصوت مضطرب، وأنا أقابل نظرتها الشاردة. كان الضعف في عينيها واضحًا، وهو تناقض صارخ مع الصرامة التي عرفتها بها طوال حياتي. مددت يدي، وكانت يدي ترتعش في الهواء، ولم أكن متأكدة مما إذا كان ينبغي عليّ الإمساك بيدها.

‫ كانت يدها ترفرف بخفة، كما لو أنها تمد يدها لشيء نسيته منذ زمن طويل. تلامست أيدينا، وفي هذا التلامس الهش، تدفقت في داخلي ذكرى سنوات من الأذى والاشتياق. لم أستطع كبح طوفان المشاعر لفترة أطول.

الإنسان السهل هو إنسان متصالح مع نفسه. إنسان ذكيٌّ وناجح لا يجعل بينه وبين الناس جبالًا من الجليد تحتاج وقتًا طويلًا لتذوب، بل إن القنوات بين الناس وبينه ستصبح أكثر اتساعًا وأشد تفهمًا.

عندما نكون وحيدين بدون إخوة أو أصدقاء يكون حالنا ليس أحسن حالًا، تضيع منا خبرات ونصائح نتعلمها بأصعب الطرق وأقساها

لم يعد يهمني شيء في حياتي بعد أن فقدت أبي! أصبحت الدنيا ثقيلة جدًا خارج معطفه. ليتني لم أكبر وليته لم يمت

❞ أن يهبك أحدٌ ما انتباهه كاملًا في كل صغيرة وكبيرة لهو أمر كافٍ ليختطف به عقلك وقلبك. ❝

❞ فالضربة التي لا تكسرنا، تعلمنا. ❝

❞ أن تقتربي من الرب وأن تكون شكواك دائما له فقط .. فلو شكونا كل ما نمر به للآخرين لما كان هناك وقتٌ لنا لنستمتع بالحياة ❝

❞ الحياة غالبًا ما تكون مليئة بالأسرار والألم ❝

❞ أن حب الأطفال وعطاءهم غير مشروط، إنهم يعطونك من طاقتهم الصافية البريئة فتشفي الروح والقلب الحزين وتمسح عنك مآسي الحياة. ❝

❞ ليس كل العتاب بالكلام! هناك عتاب به كل شيء إلا الكلام. عتاب صامت بعمق وجعه! ❝

أن يهبك أحدٌ ما انتباهه كاملًا في كل صغيرة وكبيرة لهو أمر كافٍ ليختطف به عقلك وقلبك.

لم يتغير أي شيء في الدنيا حولي ولكن تغير كل شيء في بيتنا.

فقط أطلق سراح نفسك ودعها تصدح بما تريد بما تشاء وتتمنى وسيستجيب لك القدر.

«كن على يقين بأن صرختك المدوية للمناداة بالحق والخير في الأرض ستعبر كل الأزمنة والأمكنة لتصل إلى حيث يجب أن تصل في الوقت الصحيح لها والمكان المستعد لاستقبالها وستولد من رحم المعاناة والوحدة.

«كن على يقين بأن صرختك المدوية للمناداة بالحق والخير في الأرض ستعبر كل الأزمنة والأمكنة لتصل إلى حيث يجب أن تصل في الوقت الصحيح لها والمكان المستعد لاستقبالها وستولد من رحم المعاناة والوحدة. ستلحق صدى الحق الموجود هناك في مكان ما مختبىء خلف جدران أنفسنا تغطيه أحقادنا وأنانيتنا وشهواتنا وملذاتنا وتبعيتنا لمن نخافهم ونخشاهم. فقط أطلق سراح نفسك ودعها تصدح بما تريد بما تشاء وتتمنى وسيستجيب لك القدر.»

‫ يبدو أن الكون لا يحزن علينا، والناس لا تعرفنا ونحن أحياء، فلن تفقدنا عند الغياب!

❞ وهل مشاعر الغضب إن بقيت للأبد ستكون هي الحل؟ ربما أحتاج وقتاً للرد على كل ذلك أما الآن فأنا في شتات داخلي لا يعلم به إلا الله. ❝

❞ ماذا سأفعل؟ أسأسامح وأغفر؟ هل سيكون ذلك شافياً؟ هل سأتمكن من العيش بعد كل ذلك حياة عادية؟ إن كان الصفح سيسمح لروحي التائهة منذ سنوات كثيرة بأن تعود لفؤادي مرة أخرى فسأحاول ولكن ما الضمانات؟ ❝

❞ المهمش ليس من يعيش في الطرقات لا بيت ولا غطاء ولا طعام، المهمشون هم من لفظهم أحبتهم دون أي سبب أو ذنب أو خطيئة جنوها. ❝

❞ كن على يقين بأن صرختك المدوية للمناداة بالحق والخير في الأرض ستعبر كل الأزمنة والأمكنة لتصل إلى حيث يجب أن تصل في الوقت الصحيح لها والمكان المستعد لاستقبالها وستولد من رحم المعاناة والوحدة. ❝