تجديد الدرس النحوي واللساني في ضوء نظرية السبر
نبذة عن الكتاب
لم تنطلق نظريَّة السَّبر إلّا من الذهن، فهي تعيد تصنيف الأشياء وفقَ تغيُّر الرّؤية الذّهنيَّة نحوها، وذلك لكي تتمكَّن من النّظر إليها من زوايا مختلفة تفيد في إشباع تحليلها بإدخالها في علاقاتٍ مختلفة مع أشياء أخرى في كلّ مرة، ولكنّها ليست وليدةً لعلم الإدراك، بل هي نظريَّةٌ عربيَّة مستقلَّة أخذت حظًّا وافرًا من معارفَ ونظرياتٍ متعدِّدة، وخرجت بآليَّة اشتغالٍ جديدة، ثمَّ طبَّقتها على قضايا اصطلاحيَّة ونحويَّة، لإثبات نجاعة آليَّة اشتغالها. تُقدِّم هذه الدراسة نماذجَ من آليَّة اشتغال نظريَّة السَّبر عبرَ التطبيق على قضايا ومسائلَ نحويَّة ولسانيَّة، لإعادة النظر إليها وإلى اصطلاحاتها ومفاهيمها برؤيةٍ تحليليَّة جديدة، تُظْهِر قدرةَ نظريَّة السَّبر على تجديد النّظريَّتين النحويَّة واللسانيَّة، وتُوضِّح الإضافةَ العلميَّة التي يُمْكِنُ أن تقدِّمها هذه النّظريَّة للعلوم عمومًا بالنّظَر إلى هذه النّماذج التطبيقيَّة على علم النّحو وعلم اللّسانيَّات.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 144 صفحة
- [ردمك 13] 978-99992-53-08-6
- الآن ناشرون وموزعون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
22 مشاركة