ثلج - ماكسنس فيرمين, رشيد وحتي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

ثلج

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

1. كَانَ يُوكُو أَكِيتَا مُغْرَمًا بِشَيْئَيْنِ. اَلْهَايْكُو، وَالثَّلْجِ. اَلْهَايْكُو جِنْسٌ أَدَبِيٌّ يَابَانِيٌّ. قَصِيدَةٌ قَصِيرَةٌ مِنْ ثَلَاثَةِ أَبْيَاتٍ فِي سَبْعَةَ عَشَرَ مَقْطَعاً صَوْتِياًّ. بِلَا زِيَادَةٍ وَلَا نُقْصَانٍ. قَصِيدَةٌ هُوَ الثَلْج. قَصِيدَةٌ تَسَّاقَطُ مِنَ الْغَيْمَاتِ نُدَفاً بَيْضَاءَ، خَفِيفَةً. آتِيَةٌ مِنْ فَمِ السَّمَاءِ، هَذِهِ الْقَصِيدَةُ، آتِيَةٌ مِنْ يَدِ الْآلِهَةِ. لَهَا اسْمٌ. اسْمٌ ذُو بَيَاضٍ لَأْلَاءٍ. ثَلْجٌ. ?2. رِيحٌ شَتْوِيَّةٌ؛ رَاهِبٌ عَلَى طَرِيقَةِ الشِّينْتُو، يَشُقُّ طَرِيقَهُ فِي الْغَابَةِ. [إِسَّا]. كَانَ أَبُو يُوكُو كَاهِناً عَلَى طَرِيقَةِ الشِّينْتُو. يُقِيمُ بِجَزِيرَةِ هُوكَّايْدُو، شَمَالَ الْيَابَانِ، حَيْثُ الشِّتَاءُ أَطْوَلُ وَأَقْسَى. لَقَّنَ ابْنَهُ فَاعِلِيَّةَ الْقُوَى الْكَوْنِيَّةِ، أَهَمِّيَةَ الْإِيْمَانِ وَحُبَّ الطَّبِيعَةِ. لَقَّنَهُ أَيْضاً فَنَّ تَأْلِيفِ قَصَائِدِ الْهَايْكُو. ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ نِيسَانِ 1884، بَلَغَ يُوكُو السَّابِعَةَ عَشْرَةَ. فِي الْجَنُوبِ، بِكْيُوشُو، بَدَأَتْ أُوْلَى أَشْجَارِ الْكَرَزِ فِي بِالْإِزْهَارِ. شَمَالَ الْيَابَانِ، كَانَ الْبَحْرُ مَا يَزَالُ جَلِيداً. كَانَ التَّعْلِيمُ الْقِيَمِيُّ وَالْعَقَائِدِيُّ لِلْفَتَى قَدِ اكْتَمَلَ الْآنَ. وَآنَ لَهُ أَنْ يَخْتَارَ مِهْنَةً. مُنْذُ أَجْيَالٍ، كَانَ أَعْضَاءُ أُسْرَةِ أَكِيتَا يَتَوَزَّعُونَ بَيْنَ الْكِهَانَةِ وَالْجَيْشِ. وَلَكِنَّ يُوكُو لَمْ يَرْغَبْ فِي أَنْ يَكُونَ رَاهِباً، وَلَا حَتَّى مُحَارِباً. — أَيْ أبَتِ، قَالَ صَبِيحَةَ عِيدِ مِيلَادِهِ، أُرِيدُ أَنْ أَصِيرَ شَاعِراً. قَطَّبَ الرَّاهِبُ حَاجِبَيْهِ تَقْطِيباً كِدْنَا لَا نُبْصِرُهُ، وَلَكِنَّهُ، مَعَ ذَلِكَ، يَكْشِفُ عَنْ خَيْبَةٍ عَمِيقَةٍ. كَانَتِ الشَّمْسُ تَنْعَكِسُ عَلَى الصَّفْحَةِ الْمُتَمَوِّجَةِ لِلْمَاءِ. كَانَ ثَمَّةَ حُوتٌ قَمَرِيٌّ يَعْبُرُ بَيْنَ أَشْجَارِ الْبَتُولَةِ، ثُمَّ يَخْتَفِي تَحْتَ الْجِسْرِ الْخَشَبِ. — الشِّعْرُ لَيْسَ مِهْنَةً. إِنَّهُ تَزْجِيَةُ وَقْتٍ. الْقَصِيدَةُ مَاءٌ يَنْسَابُ. كَهَذَا النَّهْرِ. غَاصَ يُوكُو بِنَظْرَتِهِ فِي الْمَاءِ الْهَادِئِ وَالرَّقْرَاقِ. ثُمَّ اسْتَدَارَ نَحْوَ أَبِيهِ وَقَالَ لَهُ: — وَهَذَا هُوَ مَا أَرْغَبُ فِي فِعْلِهِ. أُرِيدُ أَنْ أَتَعَلَّمَ النَّظَرَ فِي الْوَقْتِ وَهُوَ يَنْسَابُ.
3.9 7 تقييم
73 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية ثلج

    7

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب