الجنة > مراجعات رواية الجنة

مراجعات رواية الجنة

ماذا كان رأي القرّاء برواية الجنة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

الجنة - مييكو كاواكامي, زوينة آل تويه
تحميل الكتاب

الجنة

تأليف (تأليف) (ترجمة) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ❞أيُّ شيءٍ أقسى على المرء من الإقدام على الانتحار لكي ترتاح نفسه؟❝

    تتناول رواية "الجنة" للكاتبة اليابانية "مييكو كاواكامي" التنمر وأبعاده من زاوية مختلفة، لم أرى مثلها من قبل، رواية مؤلمة، تبدأ أحداثها بداخل أحد المدارس مع طالب لم نعرف اسمه ولكننا نعرف كل شيء عن حياته، عمره أربعة عشر عاماً، يواجه أصنافاً من التنمر تصل حد الإيذاء النفسي، ويصل ذلك الإيذاء حد الاعتداء الجسدي، لكونه "أحول" وضعيف البنية، فيلاقي عذاباً مريراً بدون أن يرتكب أي ذنب، فكيف لرواية تعنون نفسها بالجنة أن تجعلك تمر بكل ذلك؟ أي جنة هذه؟

    تتغير حياة الطالب بعدما وجد رسالة له من زميلته في الفصل، فتصادقا وكانت سبباً لجعله يبلع كل تلك الأمور المؤذية التي يواجهها، يبدو أن الحياة سيكون من المُمكن أن نتقبلها ونعيشها، ولكن، من قال أن الحياة بهذه السهولة؟ فتزيد صداقتهم من تعقيد الأمور، ويصل الإيذاء والتنمر إلى حد يجعل قراءة الأحداث عسيرة، ويجعلك تتوقف ألماً، فكأن حدود الرواية تعدت صفحاتها، ونالك من أذاها الكثير. وعلى الرغم من نشأتي في مدرسة حكومية أصيلة، من تلك النوع الذي يُسمح فيه بالتنمر بأنواعه، تنمر يُثير دهشتك واشمئزازك من وجوده، ويتعدى التنمر حدود الطلاب ليُشارك فيه المدرسين وأخرون، فقد تفاجئت بمستوى التنمر والإيذاء النفسي الذي مر به الطالب، لأنه يحمل قدر من الإهانة يجعلك تصرخ، ولكن من أجله.

    وفي الوقت الذي شعرت فيه بأن الرواية تتجه إلى شكل نمطي عادي، جاءت أحدى الحوارات بين الطالب وأحد المتنمرين عليه، ليزيد وزن الرواية، ويجعلك تنظر لها من منظور مختلف، فلسفة صبغت الأحداث، ونفهم لماذا يحدث ما يحدث؟ وطريقة الكاتبة في طرح أفكارها التي تستحق وقفة للتأمل فيها، بالتزامن مع كتابتي لهذه السطور، حدثت مأساة أخرى في فلسطين، لتتردد كلمات المتنمر في ذهني، ما قاله عن أنهم لا يتنمروا عليه بسبب ضعفه وحوله، ولكن لكونه وجد هنا، لكونه بلا حول ولا قوة، ولا يُمكن أن يساعده أحداً مهما استغاث، منظور القوة والضعف، وكيف أن كثرتهم غلبته، وحتى لو اشتكى، فلن ينقذه ذلك أبداً، بل قد يجعل الضرر أكبر، ولو حاول أن يقاوم ويرد الضربة بأخرى، ستكون العواقب أكثر، وببساطة شرح هذه الفلسفة، تُخبرنا الكاتبة بأن العالم ليس بعادل، عالم لا يعترف إلا بالقوة، حتى لو كانت في صف الظلم، الإنسانية مجرد كلمة نتغني بها لكنها أقرب لخرافة أسطورية، نعمي أعيننا عن الحقيقة، بل ونقف في صف الظلم نتغني به، ولا نستطيع المقاومة حتى بكلمة أو رفع علم! هذا هو العالم، وعلينا تقبل تلك الحقيقة.

    ختاماً..

    رواية مؤلمة، تناولت التنمر من زاوية لم أرى مثلها من قبل، وأكرر، رواية مؤلمة مؤلمة مؤلمة، بعض المشاهد قد تجعلك تمر بصدمات عديدة. ولولا نشأتي في المدارس الحكومية ومعرفتي بوجود هذا النوع من التنمر بأشكاله المختلفة وحدته غير المنطقية لكان وقعها علي أشد هولاً.

    لا أستطيع أن أنصح بها تماماً، وليس لأنها سيئة، بل لأنها مؤلمة، فأدخل هذه التجربة على ضمانتك.

    3.5/5

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    لم يعجبني في الرواية ميل الكاتب إلي التشكيك بوجود معني للحياة ، حيث جعل من صاحبة المبادىء مختلة عقلية ، ومن الظالم شخصا عاديا يفعل ما يحلو له ما دام لم يره احد و لن يتعرض للعقاب!

    و بطل الرواية كان صاحب علة فكانت سببا لاضطهاده ، و عندما برأ منها ، كأن شيئا لم يكن .

    اسلوب الرواية جيد غير ممل تناقش قضية هامة ،و لكن لا يقدم حلا .

    إجمالا أجدها رواية متوسطة .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ميكو كاواكامي من أعظم الكاتبات، وأول من أشاد بها هو هاروكي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3