كانت تسأله بصوت يضحك: «هل يعجبك ما أفعل، هل تريد المزيد من الدعك؟» بينما كان زوجها يصرخ من ألم الفرشاة الخشنة التي كانت تمزق جسده قائلا: «لا! يكفي!»
ثقوب وقصص أخرى
نبذة عن الرواية
كانت تضحك ملء فمها في شبابها عندما تعايرها الصديقات بأن لها ثديًا كبيرًا يتحرك بوضوح داخل بلوزتها رغم حمالة الصدر التي ترتديها. لم تُعِرْهُن انتباهًا، وأقنعت نفسَها أنهن يفعلن ذلك بسبب الغيرة والحسد. منذ بلوغها الثالثة عشر كان يغمرها الخجل من النظرات المصوَّبة على ثدييها من القريب والغريب. تتعرّق من نظرة والدها نحوها والذي جعلها تضع الحجابَ على رأسها بمجرد بلوغها، بينما جرتها أمها إلى السوق لتشتريَ لها بلوزات واسعة تخفي انتفاخ ثدييها؛ فشعرت منذ أن أدركت أنوثتها بمبلغ قوتها وضعفها في آن.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 128 صفحة
- [ردمك 13] 9789778721393
- دار الهالة للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
32 مشاركة