"يأسك وصبرك بين إيديك وأنت حر، تيأس ما تيأس الحياة راح تمر".
لحظات فاصلة
نبذة عن الرواية
لطالما كان ما أرغب فيه يأتي دائمًا في آخر القائمة وكأنني خُلقت لتأدية ما يريده الكل مني، وكأنني مصباح سحري صُنع لتحقيق تطلعات الغير وتوقعاتهم، الفرق فقط أنني لم أكن كأي مصباح سحري نألفه جميعًا من قصص الخيال يحتاج إلى مجهود شخص آخر ليكتشفه ويمسح من على زجاجه الخارجي فتُحقق الأمنيات، بل كنتُ مصباحًا سحريًا أتفه من ذلك بكثير، كنت أنفذ أمنيات الغير دون حتى بذل جهد منهم، فقط عليهم الإشارة لأنفذ الأمنيات ثم أُركن على الرف مرة أخرى ليجتمع على روحي الصدأ وتتكوم الأتربة فتبدأ خيوط العنكبوت لتجتمع معلنًة مستعمرتها الجديدة. أتدري ماذا يفعل العنكبوت بروح يسكنها؟ لا يحولها إلى بطلٍ خارقٍ كما تصّور أفلام هوليوود، بل هو يهلكها، يستمد من طاقتها خيوطًا يمشي عليها ليمارس حياته ويتكاثر، بالضبط كما تمكنت من روحي عشرات العناكب التي ظلت تنسج خيوطها من حولي إلى أن تحرَرتُ بفعلِ لحظةٍ فاصلة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 152 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-8990-42-3
- دار إبهار للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Gamal Saeed
أعجبتني جدا قصة عيش حرية جدارية، التي تعكس بشكل كبير هموم وأحلام جيل يناير، وكيف يمكن أن تتماس اللحظة الفاصلة للتغيير الشخصي مع لحظة فاصلة لمجتمع بأكمله، التشابك بين العام والخاص، والتمازج بين الرومانسية الحالمة والواقع القاسي كان واضحا ورائعا من رشا عصام في تلك القصة وغيرها من بقية المجموعة التي تكشف عن موهبة واعدة ومتميزة.
-
Aya Darwish
دخلت الكتاب وأنا معنديش أي توقعات عنه، لكني أنهيته وأنا مبسوطة جدا بالكتابة العذبة الرقيقة دي