غدا لا ياتي ابدا
لي تشايلد
٤٩٢ صفحة
قراءات ابجد
مغامره جديده ل جاك ريتشرد ، الشرطي السابق
ادهم صبري الروايات الغربيه الذي يجيد الفنون القتاليه ، والتعامل مع الاسلحه ، وجينات ذكاء عاليه
كما انه مثل صديقنا ادهم ، دائما ما تسعي المشاكل اليه
تبدا القصة في قطار الانفاق الذي يرتاده جاك ، ليقوده حظه العاثر ل مشتبه به .. مفخخ !
ف مظهره مظهر انتحاري ، ملامح وجهه كانتحاري ، تمتمه فمه تليق بانتحاري كما تقول مواصفات الانتحاري المتعارف عليها لدي اعضاء الجيش خاصه بعد احداث ١١ سبتمبر ..
عدا شيئين هامين ..
ان هذا الشخص .. امرأة !!
وانها ليست بانتحارية ، لكنها انتحرت !!
يبحث جاك ريتشرد شاردا عن ما دفع بهذه المرأه لهذا الفعل في مكان غير تقليدي كهذا !
ليجد نفسه متورطا مع مرشح سياسي ، وهيئات حكوميه شديده الحساسية ، وفتاة ووالدتها !!!
ما الرابط الذي يجمع الجميع ،هذا ما ستعرفه عند قراءة الرواية ..
المقدمه دي جميله عشان تتعرف علي الرواية
لكن اللي حاي دا تجربتي معاها
نظريا هي مش اول قضيه ل جاك ريتشرد لكن دي اةل قضيه اقراهاله ..
القضية كانت حلوة ، مثيره ، بتتقدم ببطئ ف الاول عشان بعد كده تتصاعد الاحداث ونوصل لاكتشاف جديد كل فصل
مشكلتي كانت مع ان جاك بطل خارق بزياده ..
بيقفز لاستنتاجات ، انا مش شايفه منطقيه ف الوصول ليها،
بيقابل المرشح السياسي بصعوبه شديده وبدهاء ، وف حته بدون مبرر درامي قوي بيثق فيه المرشح ومساعده وبيقدموله العون وكل التسهيلات ! لواحد غريب عنهم !!
فكره الرجل الخارق اللي بيضرب الاشرار وهو جسمه مصفاية من الرصاص دي كنت اقدر اتقبلها ف ادهم صبري حاجه للنشيء كده ، لكن وانا كبيره ، الابطال بتموت عادي 🥺
اخطاء املائيه بقي بالجمله ، + اخطاء ف السرد نفسه
زي ان البطله تقول لأ بدلا من نعم
الرصاصه اللي اتضربت متنقصش من عدد رصاصات الخزنه عادي ؟
الروايه فيها ٢ من عناصر النجاح ، اكشن يشدك تكملها
احداث سياسيه متخيلتش انها تكون معروفه او تم ادراكها من كاتب امريكي ..
عشان كده تقيمي للرواية ٢ /٥