اقتباسات من رواية حارة الصوفي - سيرة آخر سلاطين الجنوب

رجل يبحث عن نفسه ورجل آخر نفسه تبحث عنه

انتماء الشخص إلى العلم كما انتماء قطعة القماش إلى الصارى فرغم ما يحمله العلم من من معان للانتماء فالصارى قد يرتدي قطعة قماش جديدة وتتغير معه معالم الدولة

احتفظت الأرض بهذا الرمق الاخير من مياه السماء

الصمت السامى الذى يحمل كل معانى اللغة من طلب ورجاء ونهى وأمر

لماذا تركتني؟

اغرورقت عيناه وهو يمسك وشاحها الأزرق الذى التف حول عنقه وهو يقول

لقد كنت أنا اسيرك

ما الذى اصابك اليوم ؟اتذكرت الان ان هناك فجرا؟ ابتسم الشيخ خير وهو ينظر إلى أعلى عندما سمع صوت ديكه الذى اعتقد ان الخرس قد أصابه منذ سنين

كان الوقت ليلا والنافذة الصغيرة تعلو رأسها والقمر يتلصص منها ، كانت المرة الأولى التى يجتمع فيها الشمس والقمر معا. ،لقد كانت قيامتى.وذهولى ،لم تتردد لحظة ،بل ألقت بملابسها كاملة وبكل غاضب قالت "افعل ما شئت لكن إياك أن تنسي أنه سيأتي اليوم الذي ارد لك فيه اى إهانة"

كان غضبها كاشعة الشمس حارقة ، لم أرى ملامحها ،لقد اغرورقت عيناى بضيائها، لم أر للقمر أشعة فقد تاه فى أضوائها .

إن الهوية فى الحب الصادق للمكان والانتماء الحقيقى لمعالمه و اشخاصه وأحداثه القاسية قبل السعيدة.

إن الهوية فى الحب الصادق للمكان والانتماء الحقيقى لمعالمه و اشخاصه وأحداثه القاسية قبل السعيدة.

تعطر الجو برائحة الماء

حفرت السيول طريقا لها من جبال البحر الأحمر فاحتفظت الأرض بهذا الرمق الاخير من مياه السماء

لم تكن مصرية ولكن سودانية بملامح ملائكة شعرها كما الليل الطويل بشرتها ليل بهيم تضييه النجوم عيناها تسطوان عليك دون روية كأنها حورية تطويك جفونها

كان يعتقد ان الامواج لها طبيعة واحدة لكنه تفاجأ عندما رأى الموجة الخجلة التى تطير فى الهواء ثم تتساقط إلى جانبها بعض القطرات تعبيرا عن خجلها والموجة الغاضبة التى تضرب الصخر وتريد ان تخترقه والموجه المنهكه من طول الرحلة

رجل يبحث عن نفسه

ورجل آخر نفسه تبحث عنه