كنا في كفر عسكر أول من تيتم مرتين في نهار واحد، وكنت وحدي أشعر أنني خلصت من هواجسي القديمة التي تتسلط على عقلي فأسألها وأسأل نفسي عن مصيرها إذا مات وتركها أرملة ولعلها بفعلتها جاوبتنى على خلاف ما كنت أتصور
كفر عسكر 4 - سيرة العمدة الشلبي > اقتباسات من رواية كفر عسكر 4 - سيرة العمدة الشلبي
اقتباسات من رواية كفر عسكر 4 - سيرة العمدة الشلبي
اقتباسات ومقتطفات من رواية كفر عسكر 4 - سيرة العمدة الشلبي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
كفر عسكر 4 - سيرة العمدة الشلبي
اقتباسات
-
مشاركة من Ola Abdel Moniem
-
كل ما أرجوه وأتمناه أن يتعلم ناس كفرنا البسطاء شيئًا من زمن العمدة الشلبي وسيرته، فلعل غيابك يعيد للقلوب اطمئنانها القديم، وللعقول وعيها، وللأمهات والآباء بعض عيالها الذين تاهوا أو فروا أو رحلوا
مشاركة من hazem el sheikh -
هم الذين نجحوا في تحويلك إلى مجرد تابع ينفذ رغباتهم، من خلال ما بثوه في عقلك وأنطقوا به لسانك وحركوك بخيوطهم غير المرئية إلى الحد الذي جعلنى أسأل مثلما سأل الناس: أين على وجه التحديد ينتهي فيك الدم الشلبي والسلسال الشلبي؟
مشاركة من hazem el sheikh -
كنت أنا ذاكرة العمر العريان، يراني ويكتم في قلبه النوايا الغادرة، وكنت خصمه ونقيضه ومالك ما لم يملكه أبدا، كنت أملك حريتي وكان هو قد دخل باختياره في زمرة الأقوياء محميا بهم ومسنودا على أكتافهم وشواربهم وقدراتهم على التخويف
مشاركة من hazem el sheikh -
اختلطت الصفات وتداخلت الألوان وصار الغدر بطولة، والنميمة وفاء، والسلب والنهب شطارة، والتباعد عن المشاكل جبن، والدخول فيها طمع في جني الثمار، تاهت الحدود والأصول، وما عاد الصغير يسمع صوت الكبار، ولا الجهلاء يصدقون أقوال العارفين، اختلط الأمر وتداخل السواد مع البياض والحق مع الباطل والوفاء مع الغدر والإيمان بالكفر
مشاركة من hazem el sheikh -
أعرف أنك سوف تعود يا يوسف وتجلس مرة أخرى على دكة العمادة، أمثالك يتجددون ويتكاثرون، لعلهم يصنعون الآن شبيهك، لكن لو عدت أنت أنت يا يوسف فتذكر أنك عمدة كفر ضيق، يتبع مركز صغير فى محافظة قليلة الأهمية، ضمن حدود وطن ينتمي للماضي أكثر مما ينتمي للحاضر، وتذكر أن الناس تتعلم وتفهم وأن الأكاذيب القديمة لن تنطلي عليهم
مشاركة من hazem el sheikh
السابق | 1 | التالي |