سيرة العمدة الشلبي
الكتاب الرابع من سلسلة كفر عسكر
بطل الرواية مجهول وغير معروف قرر أن يخفي اسمه طوال الأحداث حتى لا يتعرض للملاحقة أو تقييم حكايته بناء على انتمائاته وأصوله، يسرد لنا بالرواية كيفية صعود نجم يوسف شلبي ابن حلاق الحمير من قاع كفر عسكر إلى رأس السلطة وعمودية الكفر.
ظهرت في هذه الرواية أطراف جديدة للصراع في الكفر بعيدا عن أولاد عوف وأولاد شلبي، فالدكارنة والشراودة كان ظهورهم ضروري لاظهار دعم وتأييد أولاد الليل وتجار الصنف لصعود أولاد شلبي ويوسف شلبي لصدارة المشهد في كفر عسكر.
ربما لم تضف الرواية للقسم الخاص ببيت عبد القادر عوف وشوق وفطوم كما في الأجزاء السابقة لكنها تظل مهمة في السلسلة، فالرواية كاشفة لطبيعة صراع السلطة والقوة وجهات الدعم من منظور مدرس وقارئ للتاريخ القديم والمعاصر.