أحبك، فطعم الحب في وجودك مر، فكيف ترينه في الغياب؟ آه يا قلبي
كم أحببتها! فهـل تلـومني علـى مـا اقترفـت يـداي؟ لا ذنب لـي في عاطفـة
صبها الله بمتراس من الحنين، لو انني حجر، لتحولت إلى رمـاد، لكن الله
صنعني من الجمر، أحرق نفسي ولا أحـترق، يـارب السـماء، أتسـمعني؟
إني أحترق.
ذهان
نبذة عن الرواية
لم يترك العمر لي معصيةً إلّا وفعلَها، فلم أجد في الشوارع إلّا أنت، ولم أجد الأنبياء، ولم أجد أحدًا! فقط أنت، أنت تحتلّ بريد هذه الحياة الغارقة في طفولة فتاة حمقاء، ماذا صنعتَ من فتاة تربِّي طفولتها بهديل صوتك؟ ماذا صنعتَ من فتاةٍ كانت ترتِّب غرفتها للبقاء، فأصبحت ترتِّب سريرها للبقاء؟! ماذا صنعتَ من فتاة كانت تنام في المساء لتحلم، فأصبحت تحلم لكي تنام؟! ماذا صنعتَ من فتاة كان خدَّاها وردة حمراء، فأصبح وجهها شجرة ليمون في عرس السماء؟! ماذا صنعتَ من بقائك إلّا الخوف من رحيلك؟! ماذا صنعتَ من فتاة صنعَتْ من سريرها بحرًا لك؟! ماذا صنعتَ من فتاة صنعَتْ من شهواتها ورقًا للهواء؟! ماذا صنعتَ من فتاة كانت تقود الحياة بعقلها، فأصبحت تقود العقل بحيائها؟!عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 352 صفحة
- [ردمك 13] 9789996998706
- الآن ناشرون وموزعون
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
50 مشاركة