اقتباسات من كتاب فن إدارة المخاوف وبناء الثقة في النفس

ما يهمُّ حقًّا هو ألا تتوقف عن التعلم. ارتدِ ثوب الطالب دائمًا، حتى لو ظننت أنك أستاذًا في مهارةٍ ما! مهما واجهتَ من صعوباتٍ في الحياة، ستكون الدروس أقل إيلامًا إذا واجهتَها بأفضل ما لديك من معرفة وعقلٍ منفتح لاستقبال أي معلومات جديدة

لا يشعر العظماء أنهم رائعون، بل يشعرون دائمًا بأنهم عاديون أو أقل من العاديين، وهذا الشعور هو ما يدفعهم إلى السعي للأفضل دائمًا.

هل تعلم أن هناك حِكمَةً شَعبِيَّةً تقول إنك لو تردَّدت في فعل شيءٍ ما لفترة طويلة، فهذا يعني أنك على الأرجح لا تريد فعله.

لماذا مجمل الكتب ليست مجانية...؟

c

مع مرور الوقت، ستكتشف أن السعادة تَكمُن في أبسط الأشياء، وستتعلم تقديره

تكمن سعادة الحياة في الرحلة، وليس في الوصول»

ولكننا نعلم جميعًا أن كل ما يلمع ليس ذهبًا؛ فوسائل التواصل الاجتماعي تُجِيدُ إظهار البريق على نحو رائع دون شك، لكنها تفشل في إظهار الواقع المرير للحياة

أفكارًا سلبيَّة ينسجها خيالنا ونُعذِّب بها أنفسنا.

نوعًا جديدًا من المشاكل: وهو مرض كثرة الخيارات. يُرجى الانتباه إلى الفرق؛ فالخيارات ليست فرصًا، ولكننا في الغالب نَخلط بينهما. الفرصة أكثر من مجرد خيار، الفرصة هي نافذة لعالم جديد يُثري حياتنا بشيء ذي قيمة يدوم طويلًا ويستحق العناء.

ادرُس الفرص ذات القيمة الحقيقية جيدًا قبل اتخاذ أي قرار بشأنها؛ فقد لا تتكرر أبدًا، أو على الأقل لن تكون مُتاحة لك في نفس الظروف مرة أخرى. لأننا بشر ووقتنا يَنْفذ سريعًا

ادرُس الفرص ذات القيمة الحقيقية جيدًا قبل اتخاذ أي قرار بشأنها؛ فقد لا تتكرر أبدً

يصعُب تمييز الفُرص الحقيقية أحيانًا؛ لأنها قد تأتي بصورة لم نتوقعها.

في بعض الأحيان يُورِّط الناس أنفُسهم في جدالات غبية بلا جدوى، ينقادون إليها بسبب مشاعر سلبية كالغضب،

ينمو هذا الخوف من جذور الخوف من الرفض. يمكننا تسميته بالخوف من المخاطرة الاجتماعية. يظهر هذا الخوف حينما تجد نفسك في موقف تُضطر فيه إلى الدفاع عن نفسك

الخوف من الغد يمنع الناس من الإقدام على أي فعلٍ اليوم

يُقحِم الناس أنفسهم في مواقف مُستحيلة حتى يكون لديهم ما يشتكون منه، أو ليطلبوا الدعم من الآخرين، أو لِيُبرِّروا عدم امتلاكهم للشجاعة. إنَّ التعرض للفشل باستمرار لن يُخلِّصك من الخوف أو يزيد ثقتك بنفسك

حتى أشجع الناس يواجهون مرحلةً من عدم اليقين بشأن قُدراتهم، ويبدَؤُون في الخوف من النجاح. عندما يَطرُقُ الشَّكُّ نفسك، لا تستسلم. بدلًا من ذلك، ركِّز على الخطوة التالية، إذا كانت تلك الخطوة ضخمة لدرجة أنك لا تستطيع إنجازها، فقُم بتجزئتها

يُعاني أطفال آخرون من قسوة الآباء المُفرطة، فكلما حصلوا على درجات أقل من الممتاز، يغضب آباؤهم، وبالتالي يشعر الأطفال بمرارة الفشل. يكبر هؤلاء الأطفال، لكنهم سيظلون يحملون جراح طفولتهم بداخلهم، سيخشون تجربة أشياء جديدة، وسيسعون للكمال والمثالية دائمًا

سأل نابليون هيل الجمهور ذات مرة في إحدى ندواته عن عدد المرات التي قرر فيها الناس السعي لتحقيق هدفٍ ما قبل أن يقرروا التخلي عنه؟ فكان الجواب: أقل من مرة واحدة. وهذا يعني أن معظم الناس لا يبذلون أي جُهد