آه يا ناعمة يا غُريّبة: أغاني الأفراح.. دراسة ميدانية
نبذة عن الكتاب
لا يستطيع أي جامع مهما كانت براعته أن يجمع جميع الأغاني كاملة، لأنها تتطلب مجهودًا كبيرًا، وتنقلًا كثيرًا، فالأغنية الشعبية قد تختلف من مكان إلى آخر، وجه بحري يختلف عن وجه قبلي (الصعيد)، ومن لهجة إلى لهجة فالقرية غير المدينة والساحل غير الصحراء، ويمكن أن تتم الإضافة أو الحذف حسب المغني والمكان وثقافة المستمعين، وربما يكون هناك بعض التحفظ أحيانًا على ذكر مناطق في الجسد (العورة) مثلًا أو الغناء بكلمات غير لائقة (خادشة للحياء) من وجهة نظر جماعة عن جماعة أخرى، ومجموعة نساء غير مجموعة رجال أو إذا توفر وجود الجميع معًا، أو وجود الأطفال أيضًا. ولكن معظم الأغاني تغنيها نساء للعروس لمعرفة الحياة الجديدة وكيفية التعامل معها، فهي سوف تنتقل من مكان إلى مكان، من بيت الأهل إلى بيت الزوج، أو من عائلة إلى عائلة أخرى، فيكون التحذير أحيانًا، ونقل الخبرات في أحيان أخرى، وذلك عن طريق الغناء مثل (أوعي له يا بت هيخليكي واحده ست) وأحيانًا يكون لكيد العوازل أو الحاسدين. والأغنية الشعبية ليس لها مؤلف، فهي مجهولة المصدر بسبب الشافهية والتنقل من جيل إلى جيل مع الحذف والإضافة، فلا أحد يدعي أنه يمتلك هذه الكلمات. ولكن في فترة من الفترات أخذ بعض كتاب الأغاني، مطلع الأغنية الشعبية، ونسجوا عليها كلمات أخرى حسب الإيقاع. مثل أغنية (عرباوي) التي يغنيها الفنان محمد رشدي، وأغانٍ كثيرة اشتهر بها كثير من المطربين والمطربات (ليلى نظمي، عايدة الشاعر، محمد رشدي، العزبي.. إلخ) فتم الاتكاء على التراث الشعبي بشكل كبير.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 296 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-86893-2-7
- المحرر للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
72 مشاركة