القرار الوطني الفلسطيني المستقل: نشأته وتطوره والأخطار التي تهدده
تأليف
باسم برهوم
(تأليف)
بعد أن يوضح الكاتب ماذا يعني القرار الوطني المستقل ويُقدم له تعريفاً مُحدداً ينطلق من ارتباط هذا القرار بحق الشعب في تقرير مصيره بنفسه. فإنه يتناول في الفصل الأول من الكتاب أهمية أن تمتلك حركات التحرر الوطنية قرارها المستقل وتحافظ على استقلاليتها، مُقدِماً أنموذجان، جبهة التحرير الجزائرية و جبهة التحرير الفيتنامية، كتجربتين ناجحتين في الحفاظ على استقلالية قرارهما وبالتالي نيل الشعبيين الجزائري والفيتنامي الاستقلال.
أما الفصل الثاني فيتناول السياق التاريخي والسياسي للقرار الوطني الفلسطيني المستقل، وقد قَسّمه الكاتب برهوم الى ستة أجزاء تبدأ بالجزء الذي يُشير فيه الى الثمن الباهض الذي دفعه الشعب الفلسطيني عندما حُرم من قراره الوطني عام 1948. وينتهي بأن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات هو رجل القرار المُستقل، وانه وقيادة حركة فتح التاريخية أهم من أدركوا أهمية ابراز الشخصية الوطنية الفلسطينية بشكل مُستقل دون أن يعني ذلك الانعزال عن امتدادها القومي العربي.
ويتناول الكاتب برهوم في الفصل الثالث أهمية القرار الوطني المستقل في سياقه الفكري. مركزا النقاش على أهمية هذا القرار في تأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه وأن يتولى هو شأن قضيته الوطنية. أما الفصل الرابع والأخير يتناول خمسة مخاطر تهدد القرار الوطني الفلسطيني المُستقل، وفي مقدمتها المشروع الصهيوني، الذي ينفي بالأساس وجود الشعب الفلسطيني ويستولي على أرضه، وتهديد فقدان السيادة على الأرض والانقسام الفلسطيني والعولمة وما تعنيه من تفكيك للدولة الوطنية والقومية، وأخيراً التهديد الاقتصادي والمالي، حيث لا يزال الشعب الفلسطيني بحاجة ماسة للدعم الاقتصادي والمالي الخارجي الأمر الذي قد يُهدد استقلالية قراره الوطني المُستقل.
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 176 صفحة
- [ردمك 13] 978-9950-385-49-8
-
دار الناشر
تحميل الكتاب