لا تأمن النساء أبدًا يا صديقي!
وكأننا لم نلتق
نبذة عن الرواية
أعلم جيّدًا أنني سأفسد وعدي لنفسي إن استسلمت لما أشعر به الآن، ولكن يبدو ألّا مفر من قلبي اليوم.„ اتجهت على الفور إلى المقعد الذي كان يجلس عليه، أشار إليَّ بيده، لم أبادله السلام، تحركت تجاهه ونظرت إليه مطوَّلًا، كأنِّي أرجوه ألا يسألني عما أفكر به الآن؛ لعلِّي أتراجع عنه. نظر إليَّ وحرك رأسه في عدم فهم، وكلما اقتربت منه ازدادت نظراته دهشة. حتى لم تعد تفصلني عنه سوى خطوة واحدة. تجاوزتها هي أيضًا وألقيت نفسي بين ذراعيه. لم يسألني عن شيء، ولم أرغب في قول شيء، احتضنني فقط وبشدة، وكأنه يعي أيَّة درجة عناق كنت في حاجة إليها. قدّم إليّ ما رغبت فيه فقط. وهنا خَرجتْ من فمي كلمة واحدة .. تتجوّزني؟"عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 152 صفحة
- [ردمك 13] 9789776963641
- دار تشكيل للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Aveen Mahmoud
القصة جميلة، ولكن تنسيق الكتابة غير جيد ومُربك. من الصعب معرفة ما تقرأ أو أين وصلت في النص لأن كل شيء مخربط. النص يحتوي على العديد من الانتقالات الزمنية غير الواضحة والفلاش باك (الارتجاع الزمني) الذي جعل القصة أكثر تعقيدًا وتشويشًا.
لم يعجبني أسلوب الكاتبة، خاصة في استخدام الفلاش باك وما إلى ذلك، لأنه جعل من الصعب متابعة تسلسل الأحداث وفهم السياق العام للقصة.
اقتراحي هو إعادة تنظيم النص بحيث يكون أكثر وضوحًا وسهولة في القراءة. يمكن تحقيق ذلك عن طريق تحديد الفقرات بشكل أوضح واستخدام علامات الترقيم بشكل صحيح لتوضيح الانتقالات الزمنية والأحداث المختلفة. كما يمكن تبسيط الأسلوب لتجنب الإرباك وتشتيت القارئ.