🔺️اسم الكتاب : علامة إستفهام
🔺️اسم الكاتب : هادي هيكل
🔺️نوع الكتاب : إجتماعي / نفسي
🔺️اصدار عن : المصري للنشر والتوزيع
🔺️عدد الصفحات : ١٥٦ صفحة
🔺️التقييم : ⭐⭐⭐ ونص
- الوحدة قاسية ، ستعتادها وتتأقلم معها ، ستصبح أمانك وملاذك الوحيد ، ستغلق دائرتك الصغيره على نفسك فقط ، على ذكرياتك وأحلامك وآمالك ، مع مرور الوقت سيصبح سماع صوت غيرك مخيفاً وإهتمامهم بك مثير للريبة !
🔺️ عن الرواية /
- هي رواية بطلها فيصل الشاب العشريني الذي يعيش في دائرة منغلقه على نفسه ، أصدقاءه هم مصباح غرفته وشرفته الصغيره، فيصل الذي عانى الكثير ليصل للقاع المظلم دون اي أمل او حب للحياة ...
- هي رحلة نفسية اجتماعيه في كيف وصل فيصل لهذه النقطه ! حيث يقوم بزياره طبيبة نفسيه لتبدأ رحلته ونسافر معه عبر الماضي علنا نجد أسباباً وحلاً لوحدته ...
🔺️ الإيجابيات /
- بالنسبة لأنه أول عمل للكاتب فلا بأس به وانتظر المزيد ..
-الرواية تناقش قضايا مهمه من تربية أسريه ، تنمر ، حب الطفوله والمراهقه ، الامراض النفسيه وكيف تحتاج صغارنا ...
هو عمل نفسي مؤثر لدرجه اني بكيت معه في كثير من الأحيان تأثراً بحاله ....
🔺️ السلبيات /
- النهاية تركت عائمة مفتوحه وهو ما يثير حنقي دائما خاصه مع نهاية لقصه كهذه كان ينقصها الكثير من وجهه رأيي دون ان احرقها ...
- وجدت دور الطبيبة منقوص فالطبيب لايحكي عن نفسه ، ولا يتفاعل كأن الأمر شخصي وكذلك يوجه من الجلسه الأولى ...
🔺️ اللغة والسرد /
كتبت بفصحى سهله وسلسله تخللها فصحى خفيفة جدا لاتذكر ، وغلب السرد على الحوار ...
🔺️ الغلاف /
معبر بإسمه فيالها من علامات إستفهام كثيره ستقابلك خلال قرائتها ، والتصميم معبر عن بطلنا ...
🔺️ إقتباسات /
- الشخص الذي يشعر بالهزيمة من داخله لن يستطيع أن ينتصر في أي شيء في الحياة.. فهو قد خسر معركته الشخصية بداخله.. ويشعر بالهزيمة.. فكيف له أن ينتصر ويواجه الآخرين؟ كيف له أن يخرج خارج منزله لمواجهة العالم؟
-كنت أضع يدي على كتفي بلطف وأهمس لنفسي بكلمات تهدئة، لأخلق حالة من الطمأنينة بداخلي.. كنت أقوم بدور الأب لنفسي.. كنت أنا من أعبِّر وأتجاوز وحدي كل الصعاب.. كنت أنا السند ومصدر الأمان والمُنقذ الوحيد لي.
- لطالما سألت نفسي لماذا لا يرفق بنا العقل؟ ننام ونحن نحاول الهروب من واقعنا لنجد أن واقعنا يحاصرنا في منامنا! إذًا أهذا يعني أن لا هروب مما يرهقنا إلا بالمواجهة؟
-لقد فقدت حياتي تدريجيًّا على مر السنين ولم أعد أرى أي دافع يشجعني على الاستمرار بها الآن.. يناديني الموت من كل مكان.. أنا لا أستحق الحياة..
#مراجعات_تقى_إسلام
#علامة_إستفهام
#هادي_هيكل