عشبة ومطر > مراجعات رواية عشبة ومطر

مراجعات رواية عشبة ومطر

ماذا كان رأي القرّاء برواية عشبة ومطر؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

عشبة ومطر - وداد خليفة
تحميل الكتاب

عشبة ومطر

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    يبدو أن الكاتبة متألمة من أحوال الناس في هذا الزمن. ومن المواضيع التي تحز في نفسها: اللغة العربية التي استبدلت بالانكليزية ولغات أخرى في التعامل اليومي حتى لأسر عربية. المجتمع الذي اعلى معاييره هي المنفعة والتي ان انتفت انتهت العلاقة. الانتماء العربي الذي صار من ذكريات الماضي الجميل. الجاليات غير العربية والتي تسكن الإمارات منذ عشرات السنين والتي تجاوت اعدادها اضعاف عدد المواطنين. حاولت الكاتبة نسج حكاية تضم هذه المواضيع من خلال شخصيات: عشبة (ام مطر) وهي المعلمة المتقاعدة في السبعينات من عمرها وأم مطر. مطر صاحب محل بيع السجاد والانتيكات الذي يحمل القيم والتقاليد التي رتبها عليه امه والذي يحس بالاغتراب في العالم الذي تسوده الحمى الاستهلاكية. بالرغم من تجاوزه الأربعين لم يتزوج وان مر بتجربة الخطوبة أكثر من مرة. يبحث عن الحب بصورة شاعرية لان كل أوقاته للعمل. تيريزا التي بدأت بخدمة العائلة ومطر طفلا صغيرا والتي أصبحت جزء من العائلة بعد زمن طويل. السرد أنيق ويخوض في أوجاع الأجيال التي شهدت تطور دولة الإمارات والتي شهدت التبدلات الكثيرة عبر السنين. يبدو صوت الكاتبة واضحا بالرغم من أن السرد يأتي على لسان ثلاث شخصيات ولذلك تكرار المواضيع قد يبدو مملا للقارئ. كذلك هيمن صوت عشبة وافكارها على شخصيتي كل من مطر وتيريزا مما صعب على القارئ التماهي في أفكار كل منهما للوصول إلى فهم أعمق لافكار ورغبات وتصرفات كلا الشخصيتين. بالرغم من كل هذا الاندفاع تنتهي الرواية بالاستلام ووصيه عشبة بترك أوراق الذاكرة في صناديقها فالقادم لا يعنيها. هذا الاستسلام إنما هو رسالة تحذير تصدم القارئ وتنبهه إلى ما ان توجست منه عشبة حصل.

    ٣ من ٥ نجوم

    تشرين الاول ٢٠٢٤

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1