تلك الرواية تعيد إلى ذاكرتى حرب يونية وكيف تم هجرة ثلاث مدن وهى السويس الإسماعيلية بور سعيد وكيف كانت المعاناة التى طالتها تلك المدن من توزيعها على أماكن متفرقة بعيدة تماما عن معيشتهم السابقة بين أحضان المدينة التى نشأوا وتعلموا، فيها بين جدران البيوت وطابور الصباح فى المدارس والنزهة على ضفاف البحيرات من بور توفيق وبحيرة التمساح وشاطئ بور فؤاد كل تلك المتعة قد إنتهت
على يمين القلب
نبذة عن الرواية
الرواية تتتبَّع مسار حياة البطلة منذ ولادتها في أريحا في فلسطين وانتقالها لمدرسة داخلية في القدس، ثم اضطرار العائلة للهجرة إلى الكويت في أثناء حرب 1967، ومن خلال ذلك تروي قصة العائلة بين القدس والخليل، والتعايش بين الفلسطينيين واليهود في تلك الفترة، وكيف تَغير لاحقاً إلى عنف وكراهية. وتتناول المؤلفة في مرحلة الكويت، طبيعة العلاقة بين الفلسطينيين والكويتيين من منظور الطفلة المهاجرة، التي فُرض عليها الزواج في سن مبكرة، وعانت صعوبات الحياة الأكبر من طاقتها، خصوصاً أنها تحمل خلفية قاسية لعلاقتها بأبيها وغربتها.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 176 صفحة
- [ردمك 13] 9789774907432
- دار العين للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية على يمين القلب
مشاركة من Mahmad abdrbo Mahmad
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Huda Okasha
فى روايتها الموجعة شديدة الإيلام تروى الكاتبة على لسان " غرام " حكايتها المليئة بالألم والوجع والغربة والحرمان ، غربة كُتبت عليها كما كُتبت على معظم أهلها لمجرد كونهم فلسطينين ، وزاد من معاناتها أن جدتها لأمها من أصل يهودى ، تزوجها والدها الطبيب الخليلى المؤمن بقضية بلده رغم كل الاختلاف بين العائلتين ، ياللمفارقة الأم مجاهدة ومقاتلة ومن القيادات النسائية لمنظمة فتح والجدة يهودية ……
كيف نشأت غرام وسط هذه الاجواء ،خاصة بعد الوفاة المبكرة لوالدتها ؟!
هل هى غرام صاحبة الحكاية أم أنها سيرة ذاتية لمعاناة الكاتبة ومعاناة ومأساة وطن وشعب بأكمله ؟لا فرق فالمعاناة واحدة وإن اختلفت التفاصيل .
تصف حالها وما أصابها جراء معاناتها طيلة حياتها وكيف حاولت ونجحت فى التأقلم والتعافى فتقول :
الاكتئاب لطشة موت ، تُكبل يديك وعقلك وجسدك ، فتحولت إلى خرقة بالية بلا حول …
الاكتئاب سوط جلدى أسود طويل ملتو ، تحمله بكل سرور وتضرب نفسك … تجلدها … ثم تضرب مجدداً ، وتنتظر السعادة ؛ لأنك جازيتها ماتستحق … ثم تكتشف بأنك تستحق المزيد …
الاكتئاب حفرة تجذبك بقاعها ، فاما تخبط بيديك وجلية وترفع نفسك … ترفس … تضرب الفراغ … تحاول إيجاد هواء أنظف من هواء البئر الكابية التى تستلقى فيها … أو تغرق للأبد …
مشوار الاكتئاب ، مشوار صعب ، يطلع وينزل ، يهبط ويصعد ، يروح ويجئ . صارعته بشجاعة لسنوات كثيرة … لكنى تغلبت علية … كاد يغلبنى ؛ فغلبته .
تُرى ، هل سيرجع قلبى أبيض طازجاً ؟ هل سأنزع منه العار. شوكة شوكة ؟ هل سأخبر عليه يوماً بحنان وأقول له : هاأنا بخير ؟
وتحت عنوان :
فى المقتبل
أصدقائى المتناثرين فى كل مكان، العالقين فى هواء روحى .
الكتابة نار مُضرمة فى الصدر ، على يمين القلب، أعلى الحجاب الحاجز مباشرة . إما تُطفئها على الورق … أو تحرقك … ومازالت تحرقنى .
أمسح. على قلبى برفق ، فأنا امرأة فى مُقتبل … لا ، ليس العمر ، ولكن فى مقتبل عمر ما. يروق لى أن أقول هذا ، فأنا فى المقابل ، حتى عندما أصبح فى الستينات ، أو حتى فى السبعينات ، سأكون فى مقتبل عمر ما …
لأنى ببساطة تلك المرأة .
وكما ذكرت فى البداية إنها مأساة إمرأة بل مأساة وطن وشعب ، كلما قرأت عملاً لكاتب فلسطينى أزداد يقيناً بأنه لا إنفصال بين معاناتهم ومعاناة الوطن …
وكما ذكرت ليالى بدر وهى تقدم الشكر لعدد من أصدقائها ، من قدموا لها كل الدعم وكانوا لها نعم السند :
من منا يحمل الآخر فى قلبه ؟ فلسطين أم أنا ؟
غزلت روايتى لأطفئ صقيع غربتى .
هنا على حافةالنيل ، أمسك بيدى أصدقاء كثر لأكمل حكايته .
…………
ليالى بدر
علي يمين القلب
فبراير مع #أبجد