رواية لطيفة تأخذك في رحلة إلى الريف الأصيل بكل محاسنه ومساوئه، حتى وددتََ لو كنت تقرأ تلك الرواية مستندًا على إحدى الأشجار في أحد الغيطان ساعة العصاري وفي يدك كوبًا من الشاي الكشري وقطعتان من الفايش.
غير أنني لم أتعرف على كتابات الأستاذ كمال رحيم غير بعد وفاته وعن طريق آخر أعماله، إلا أنني أيقنتُ أنَّ المرء لا يبق منه سوى عمله وما تركه من حكايات وحواديت، فرحمة الله على الكاتب وأحسن خاتمتنا جميعًا.