اقتباسات من كتاب كاش : الجيل الخامس للمال

«حينما يُذكَر ما تقدِّمه يُذكَر اسمك، وحينما يُذكَر اسمُك يُذكَر ما تقدِّمه» ‫ فالعلامة التجارية الفريدة مميزة دائمًا حينما تذكر «ستيف جوبز»، «ريتشارد برانسون»، «بيل جيتس»، «رالف لورن»، «مجدي يعقوب»، «نجيب ساويرس»… إلخ كل هؤلاء أشخاص إذا ذكرتهم عرفت قيمتهم والعكس صحيح

لخلق تجربة مميزة وخاصة للمستهلك، العلامات التجارية الناجحة تكون ذات مصداقية ومغزى، فريدة من نوعها، شاملة، مستديمة وواضحة.

أهم أدوات الترويج والدعاية هي:

‫ «الإعلانات، الترويج الشخصي، عمليات البيع، العلاقات العامة، التَّسْوِيق المباشر، الترويج الشفهي، الترويج على مواقع التواصل الاجتماعي، التَّسْوِيق الإلكتروني، تنوُّع الأماكن، الوجود والحضور، المعارض».

فلكل احتياج مكان يوجد به أكبر قدر من المحتاجين إلى خدمتك، فإذا قمت ببيع الماء في حارة السَّقَّايين؛ لن تجد الكثير من المهتمين بك وسوف تقحم نفسك في منافسة شرسة والسوق سيوزع الأرباح على كافة مقدمي الخدمة وفقًا لحجم وقوة كل منهم

السعر يُحدد وفقًا لقوة الاحتياج عند الناس.

«التَّسْوِيق هو صناعة قيمة حقيقية من خلال تلبية احتياجات البشر».

‫ «التَّسْوِيق هو العملية الترويجية التي تسبق المبيعات وتضمن مساحة من البيع».

‫

فالفكرة الجيـدة بـلا تسـويق شيء جيـد لـيـس لـه قيمة، والشخص العظيم إذا لم يعرفه أحدٌ فلا فائدة من ذلك، كذلك المال لن يتحصَّل عليه إلا إذا وجدت لنفسك مكانًا داخل السوق لعرض خدماتك ومهاراتك وأفكارك، وتوسِِّع حجم مساحة الفرص التي تود أن تحصل عليها،

فالوقوف على الشاطئ لن يجبر السفن أن تبحر باتجاهك، عليك أن تخوض تجاربك بنفسك وتتعلـَّم مـن مغامراتـك، فربما تكتشـف فـرصًا جديدة وتحصل على مكسب أكبر.

- لا يجب عليك أن تكون في السوق إن لم تكن قادرًا على رؤية أسهمك تهبط 50% دون أن يصيبك الذعر.

‫10 - سأخبرك كيف تصبح ثريًّا، أغلق الأبواب واشعر بالخوف عندما يشعر الجميع بالطمع، وكن طمَّاعًا عندما يشعر الجميع بالخوف.

‫9 - اِشترِ فقط الأشياء التي ستكون سعيدًا بشكلٍ كاملٍ عند الاحتفاظ بها إن أغلق السوق لعشرة أعوام

6 - إن كنت غير مرتاحٍ لشراء شيءٍ ما لمدة عشرة أعوام فلا تشتريه لعشرة دقائق.

عليك أن تحترم عقلك أكثر، وأن توظفه بشكلٍ صحيحٍ فيما يحقق النفع، عليـك أيضًا أن تبتعد عن أصحاب العقول المريضة، والأفكار التشاؤمية فهم يتسببون بالضرر لمصدر ثروتك الأهم «عقلك».

كلما امتلكت أشياء كثيرة زاد انشغال عقلك بها، وهذا يؤثر على حياتك بشكل أو بآخر، تخيَّل أن تفتح خزانة ملابسك في الصباح فتجد أن عليك الاختيار مـن 100 ثوب للعمل، إنه أمر مرهق جدًّا، لم يخلق الله العقل لكي ينشغل بتلك الأشياء

وأن أفضل استثمار تقدمه لذاتك هو أن تصبح أفضل مِمَّا سبق، إن تطوير العقـل يعتمد على تطويـر المدخلات التي يحصل عليها بصرف النظر عن المجال أو نوعيـة المدخلات الجديدة، مـا دامـت جيدة فسـوف تتطـوَّر طريقة التفكير بشكلٍ تلقائـي

ووظيفة النظام الاقتصادي تتمثَّل في حلِّ المشكلات الاقتصادية الخاصة بندرة الموارد وتعدد الاحتياجات البشرية ودراسة طرق الاستفادة من الموارد وتحوُّلها إلى منتجات نهائية تحقق الإشباع للأفراد وتوزيع الموارد بشكلٍ عادلٍ.

مفهوم النظام الاقتصادي هو مجموعة القوانين الاقتصادية والعادات والتقاليد التي يتم بموجبها استخدام الموارد الاقتصادية النادرة والمحدودة بعقلانية وكفاءة لإشباع حاجات الفرد المتعددة وصولًا إلى الرخاء الاقتصادي، ويسمى هذا المفهوم النمو الاقتصادي

فقد أدت ثورة المعلومات إلى ظهور نظام لإنتاج الثروة قائم بشكل أساسي على العقل، وليس على الآلات والعضلات كما في السابق، فالمعرفة هي مفتاح نمو الاقتصاد وتطوره في القرن الواحد والعشرين، وقد أدى ذلك إلى ظهور ما يُعرف بمجتمع المعلومات

الجيل الرابع

‫ الآن استطاع الإنسان أن يبني حضارة فريدة معتمدة على النظام الزراعي ومع تطوُّر الوعي الإنساني وتحقيق المزيد من الرفاهية مدفوعًا بدافع المزيد والمزيد… ظهرت بوادر الثورة الصناعية في أوروبا كبداية تكتب في التاريخ الإنساني الحديث

فالعملية الاقتصادية تنبع من الداخل إلى الخارج فعليك أن تجد الرغبة والاحتياج بداخلك أولًا، ومن ثم تسعى إلى اكتشاف الموارد حولك، وتقوم بحساب المخاطر وأيضًا حساب حجم ندرة تلك الموارد وكيفية الوصول إلى الإشباع، وبعدها تتعدَّد طرق الإشباع وطرق تلبية تلك الرغبلت تلقائيا