فاعجب أيُّها العاقل لهذه الدنيا وعدم صفائها، وبخلها بكمال الأحوال لأوليائها،
السيرة الملكية : ملوك الدولة الأندلسية - الجزء الأول
نبذة عن الكتاب
في العصور الوسطى؛ حيث كان يرتع أسلاف هؤلاء الأوربيون في مستنقعات من جهل وخرافة وفقر ومرض.. في ذلك الوقت كانت الأندلس في أوروبا منارة عظيمة تشتعل بأضواء العلوم والفنون والآداب والرقي؛ حيث كان طلاب العلم من جميع أنحاء العالم يتوافدون على جامعات قرطبة وإشبيلية وغرناطة وغيرها لينهلون من علومها وحضارتها.. الآن ينظر الشباب المسلم ولا يرى دولة تسمى الأندلس المسلمة؛ ولا شعب يسمى بالأندلسيين؛ وكأن الكلام على دولة أسطورية مفقودة تسمي أتلانتس لا الأندلس.. ربما لا يعلم الشباب المسلم كذلك عن تلك الجريمة العنصرية التي أقدم عليها أسلاف هؤلاء الأوربيون المتحضرون في حق أسلافنا المسلمين من طرد وتهجير وإبادة وقتل وحرق وطمس لحضارة إسلامية عظيمة عاشت لما يقارب الثمانية قرون! لذا وجب علىنا أن نحكي لأولادنا عن تلك الحقبة العظيمة في حياة الزمن؛ حيث كنا وكانوا؛ حيث نرى كيف بنى الأجداد الأمجاد؛ ثم كيف أضاع الأولاد تلك الأمجاد وأضاعوا معها البلاد والعباد.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 220 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-488-899-29
- دار اكتب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
60 مشاركة
اقتباسات من كتاب السيرة الملكية : ملوك الدولة الأندلسية - الجزء الأول
مشاركة من Majed Turkistani
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Majed Turkistani
سرد جميل مختصر مفيد للقارئ يسهل فيها الكاتب عرض سيرة كل امير وخلفية عن نسبه ولقبه وكنيته وامه ونقش خاتمه وعرض حاله وحال الاندلس قبله وبعده ثم خبر وفاته.
يعتبر الكتاب مرجعا تاريخيا للدولة الاندلسية منذ نشأتها الي سقوط الدولة الاموية والهاشمية والعامرية والصراع الذي دام بين اهل قرطبة والبربر.
باذن الله سأقراء الجزء الثاني لتكتمل الصورة.
الكاتب اعجبني اسلوبه ووضوح كتابته وسلاستها بارك الله في علمه ونفع به ونفعه به.