السيرة الملكية: ملوك الدولة الأندلسية - الجزء الثاني
نبذة عن الكتاب
بعد ذهاب الخلافة وانتهاء حُكْمِ أسرةِ بني عامرٍ ابتدأ عهدُ دُوَلِ أو ملوكِ الطَّوائفِ، الذي استمرَّ حتَّى دخول الأندلس تحت سلطان المرابطين. ففي فترةٍ قصيرةٍ -لا تتجاوز نصف القرن- تقلَّبَتِ الأندلسُ بين مرحلتين متباينتين كلَّ التباين. فهي في منتصف القرن الرابع الهجريِّ وحتَّى أواخر هذا القرن، تبلغ ذروةَ القوَّةِ والتَّماسُك، في ظلِّ رجالٍ عظامٍ، مثل: عبد الرحمن الناصر، والحَكَمِ المستنصر، والحاجب المنصور؛ ثمَّ هي منذ أوائل القرن الخامس تنحدرُ فجأة إلى معتركٍ لا مثيلَ له من الاضطراب والفتنة والحرب الأهلية المُدَمِّرَةِ؛ لتخرج من هذه الغمار -بعد فترة قصيرة- أشلاءً لا تربطها أيَّةُ رابطة مشتركة. فكما رأينا، حينما أعلن أهلُ قرطبة إلغاء الخلافة، أسند القرطبيُّون أمرَهم إلى شيخ الجماعة الوزيرِ أبي الحزم جهور بنِ محمدِ بنِ جهورٍ في منتصف سنة 422هـ/1031م.. وبعدها قامت في عددٍ من مناطقِ الأندلس ممالكُ أو دويلاتٌ مستقلَّةٌ، يحكم كلا منها أميرٌ مستقلٌّ عن غيره من الأمراء. وسعى حُكَّامُ عددٍ من هذه الدويلات ليضم إلى مُلْكِهِ ما تحت يدِ غيره.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 396 صفحة
- [ردمك 13] 9789774888993
- دار اكتب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
49 مشاركة