الهامسون - هالة البدري
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الهامسون

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

أدهن جسمي كل يوم بزيت الحنظل. أدعك به وجهي وأمرره فوق شفتي حتى لا يظهر اللون الأزرق عليه، يملأ خشمي، ويمرر ريقي مثل العلقم، أقلب خمسة مكعبات سكر في الشاي وأبلعه دفعة واحدة، لا تضيع المرارة، ألبس جلبابي الأسود الطويل، وألفّ الشال حول رقبتي أختشي أن يلمح الخلق البلاء يا بوي. لا أعرف القراءة والكتابة لكني أكتب اسمي واسم أبي. حين ظهر الوشم فوق جلدي عرفت أنه كتابة وليس رسمًا: لا صليب ولا سمكة ولا طير ولا مار جرجس قدّس الله روحه وهو يقتل التنين، ذهبت لجارتي «أديل» وطلبت منها أن تقرأ المكتوب على ذراعي. سألتني وهي تعدد الأسماء: من هؤلاء يا دميانة؟ قلتُ: «ما عرفاش»
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.1 7 تقييم
46 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الهامسون

    7

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    "الهامسون" تجربة سردية جديدة للكاتبة الروائية والقاصة هالة البدري. يتكئ السرد في الرواية على الوشم في الأسطورة الشعبية في التراث الشعبي عند المصريين، وتتخذه إطارا عاما للرواية. تتعدد الأصوات وتتمحور حول الوشم الذي يظهر على جسد بنات من طبقات مختلفة، تتجلى فيه أسماء متعددة، تظهر وتختفي تباعا. تنفتح الأسطورة على تاريخ المقاومة الشعبية عند المصريين. فما هذه الأسماء إلا أسماء أبطال وقفوا في وجه الاحتلال وتحدوا القهر في حقب زمنية مختلفة من تاريخ مصر الحديث. تتشابك خيوط السرد وتنفرج ويبقى التشويق حبلا ممدودا على مدى السرد الروائي. في النهاية تنتقل الأسماء الموشومة من جسد الأم عفاف إلى جسد وليدها، ليبقى تاريخ البطولة متصلا عبر الأجيال ولايذهب طي النسيان.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    الكتاب رائع و الروائية محترفة .. تحية للرائعة دائما هالة البدرى منارة للروائيات و درة الكاتبات فى الفترة الأخيرة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق