❞ ماتَ ببساطة مثلما عاش ببساطةٍ، لم يسأل عن شيء ولم يُوصِ بشيء، غادر دون ضجةٍ أو رهق ❝
الحطابون - سيرة غير ذاتية لحارس البوابة
نبذة عن الرواية
ربما دخل مهنة الصحافة من الباب الخاطئ، فمقتها، لكنه رغم ذلك صار نجمًا في مجاله، وبسرعة أدرك أن العالم يتشكل داخل غرفة الأخبار التلفزيونية، حيث يعمل على رأس كل ساعة في قصص وصور متداخلة وعناوين وأخبار عاجلة، لكن ذلك ليس كل شيء. حتى قصة حبه غريبة الأطوار صارت جزءًا من تلك اللعبة المعقدة. ستساوره شكوك كثيرة بشأن ماهية الأخبار وتجلياتها المختلفة، وما إذا كانت غاية أو وسيلة، أصلًا أو مسخًا، لكن لن يخالجه شك في أن الكلمات في تلك العتمة محرمة ولها ثمن حين تقال من دون إذن “القبطان”. رواية تُقرِّبنا من عالم الصحافة والمحطات الإخبارية والبرامج الاستقصائية وما وراء هذه الصناعة الحساسة، وما إذا كان هذا العالم فنًا أم سياسة أم بحثًا عن الأمجاد أم أشياء أخرى، ولعلها الرواية العربية الأولى التي تطرح مثل هذه الأسئلة من هذه المسافة القريبة.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 188 صفحة
- [ردمك 13] 9789778242010
- الرواق للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية الحطابون - سيرة غير ذاتية لحارس البوابة
مشاركة من Ahmed Ali
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Waled Abd Elmonem
⭕ رواية : الحطابون
_ ( سيرة غير ذاتية لحارس البوابة )_
⭕ الكاتب [ حامد الناظر ]
⭕ عدد الصفحات:- 386 _ اليكترونى_ أبجد
⭕ التصنيف [ إجتماعى _ سياسى ]
⭕ دار النشر :
⭕ تصميم الغلاف/ عبد الرحمن الصواف
_ ماذا يحدث خلف كواليس القنوات الأخبارية وما الذى
يجرى بين أروقة صالاته ؟!
من يتلاعب من وراء شاشاته بعقول المشاهدين ويتحكم فى سياسات القناه التحريرية ؟!
هل الأعلام الصحفى عموما والأخبارى على وجه الخصوص هو قيمة ورسالة سامية تكشف للناس الحقيقة؟!
وإذا كان ذلك هو الدور التنويرى الذى من ” المفترض “ أن يلعبه الأعلام الخبرى بالفعل
فلماذا تحول فى يد البعض إلى وسيلة غير أخلاقية لتحقيق غايات سياسية دنيئة والبعض الآخر يستخدمه
كأداه لتغييب العقول ؟!
( خالد ) إعلامى وصحفى مرموق يقدم على القناه الأولى
الأخبارية برنامجه الوثائقى الناجح ” الحطابة والغابة “
وبسبب إحدى الوثائق االخطيرة التى أخفاها و تتعلق
ياغتيال شخصية سياسية هامة
و كان مقررا أن يتم عرضها فى إحدى حلقاته
يخوض بطل الرواية رحلة محفوفة بالخطر
وتتنوع الأصوات السردية لتتيح لنا بعدا بانوراميا
أشمل للحكى وفكرا أعمق للأحداث
ولدواخل الشخصيات النفسية .
هل سينجح خالد فى كشف الحقيقة والأنتصار
لرسالته وضميره المهنى ؟!
هذا ما ستكشف عنه التطورات الدرامية للعمل الأدبى
القوى والجرىء ” الحطابون “
والذى صدر مطلع هذا العام بمعرض القاهرة
الدولى للكتاب وهو عمل أدبى متميز
استمتعت بقراءته كما أنه اقتحم القضايا الشائكة بجرأة
شخوصه رسمت أدبيا وروائيا ببراعة
كما أن الرواية اتسمت بالبصرية العالية جعلتها
أشبه بعمل درامى أو سينيمائى
( حامد الناظر ) روائى سودانى متمكن
أحببت قلم هذا الكاتب وأراه يحظى بطاقات
إبداعية وسردية هائلة مكنته من التعامل
مع الرواية وتطورات أحداثها بمهارة فضلا عن
بناء أسس واعية وراسخة لشخصياتها
تلك هى قراءتى الأولى لهذا الكاتب ولم أتشرف بالقراءة له من قبل وان كنت أنوى بالقطع
الأقتراب أكثر من عوالمه وسأعود لأعماله السابقة
وبالمناسبة ( الحطابون ) هى ثانى عمل للكاتب
تنشره دار الرواق، كان العمل الأول صدر قبل عامين تقريبا بعنوان " الطاووس الأسود “ والتى دخلت ضمن القائمة
الطويلة لجائزة البوكر، وهناك عمل أدبى آخر نشر
للكاتب عن دار " التنوير “ بعنوان " نبوءة السقا “
وأيضا تم ترشحها ضمن القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية
لعام 2016، أى أن هذا الرجل يعد أديبا
من العيار الثقيل بحق وقلما لايستهان به .