كنا عبيدًا في سورينام
تأليف
أنطون دي كوم
(تأليف)
صلاح هلال
(ترجمة)
«لا يمكن لأي شعب بلوغ مرحلة النضج الكامل طالما ظل مثقلًا بإحساس موروث بالدونية. ولهذا السبب، يهدف هذا الكتاب إلى إيقاظ احترام الذات لدى شعب سورينام». هذا ما كتبه أنطون دي كوم في فصل «تاريخ الوطن» في كتاب «كنا عبيدًا في سورينام».
لقد أدرك دي كوم أن شعب سورينام، المُثقل بتراثه الاستعماري، أمامه طريق طويل وصعب لكي يتطور إلى أُمة كاملة.
يُعد كتاب «كنا عبيدًا في سورينام»، إلى حدٍّ ما، تعليقًا سياسيًّا على تاريخ سورينام، وجزئيًّا صرخة مُطالبة بالعدالة. لقد ألف هذا الكتاب، وربما هذا هو أهم الأمور، مواطن كان عليه -بسبب آرائه المخالفة- تجربة القمع الاستعماري بشكل مباشر.