اقتباسات من كتاب فإني قريب : الكتاب الثاني - أدبيات

أن يُذنِبَ العبدُ ثم يتوب، ثم يذنبُ ثم يتوب، ثم يذنبُ ثم يتوب، يقول اللهُ عز وجل : حُكْمي في هذا العبدِ أن أَغفِرَ له ذنوبَه، وأُبدِله مكانَ كلِّ ذنبٍ عمله حسنة.

جئناك مِن أوزارنا هاربين، ورجعنا إلى بابك طالبين، فارحمنا برحمتك يا أرحمَ الراحمين، فما زالوا على تلك الحال حتى رفع اللهُ عنهم البلاء، ونزل الغيثُ من السماء، وذلك بفضلِ الله ورحمته وببركةِ توبتهم.

يقول الدكتور مصطفى محمود: «ابتسم عندما تجلس مع عائلتك، فهناك من يتمنى عائلة، وابتسم عندما تذهب إلى عملك، فالكثير ما زال يبحث عن وظيفة، وابتسم لأنك بصحة وعافية، فهناك من المرضى من يتمنى أن يشتريها بأغلى الأثمان، وابتسم لأنك حيٌّ

وردَ اسمُه تعالى (المؤمن) مرَّةً واحدةً في القرآن الكريم، وذلك في قوله تعالى: {ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ} [الحشر: ٢٣]. وقد

يقول الزجاج: «احتج مَن يقول: إن اسم الله الأعظم إما (الله) وإما (الرحمن)، بقوله عز وجل : {ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ}» [الإسراء: ١١٠].

وقال آخرون: إن الاسم الأعظم معلومٌ ومحدد ومعروفٌ للخلق، لكنهم اختلفوا في هذا الاسم؛ فقال بعضُهم: إن الاسمَ الأعظم هو (الله)؛ لأن هذا الاسمَ هو الأصلُ في الأسماء جميعًا، حيث أضيفَتْ كلُّ الأسماء إليه، كما أن هذا الاسم يجري مَجْرى

لذلك كان النبي الكريمُ يدعو ربَّه بهذا الدعاء النوراني في تهجُّده، وفي كل أوقاته فيقول: «اللهم لك الحمد، أنت نورُ السماوات والأرض، ولك الحمد، أنتَ بهاءُ السماوات والأرض، ولك الحمدُ أنت نورُ السماوات والأرض، ولك الحمدُ أنت زَيْنُ السماوات والأرض،

«الصَّبر ثلاثةٌ: صبرٌ على المصيبة، وصبرٌ على الطَّاعة، وصبرٌ عن المعصية، فمَن صبر على المصيبة حتى يرُدَّها بحُسن عزائها، كتب اللَّه له ثلاثمائة درجةٍ، ما بين الدَّرجة إلى الأخرى كما بين السماء والأرض، ومَن صبر على الطَّاعة كتب له ستمائة

‫ فعن أنس بن مالكٍ رضي اللَّه تعالى عنه، أن رسول اللَّه ﷺ قال: «تُنصب الموازينُ، فيُؤتى بأهل الصَّدقة فيوفَّوْن أجورَهم بالموازين، وكذلك الصلاة والحج، ويُؤتى بأهل البلاء فلا يُنصَبُ لهم ميزانٌ، ولا يُنْشَر لهم ديوانٌ، ويُصَبُّ عليهم الأجرُ بغير

سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جَدُّك، لا إله إلا أنت، ظلمتُ نفسي فاغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت» وقالت طائفة: «إن المراد بالكلمات ندمه واستغفاره وحزنه، فتشفَّع بذلك، فهي الكلمات، وسمَّاها كلمات مجازًا؛ لما هي في خَلقها

سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جَدُّك، لا إله إلا أنت، ظلمتُ نفسي فاغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت» وقالت طائفة: «إن المراد بالكلمات ندمه واستغفاره وحزنه، فتشفَّع بذلك، فهي الكلمات، وسمَّاها كلمات مجازًا؛ لما هي في خَلقها

وقيل: «إن آدم دعا ربه فقال: اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك، تب علي إنك أنت التواب الرحيم»