مراجعات رواية بطولة سفينة وعمالقة البرلس

كتاب جيد

في خمسينيات القرن الماضي، شهدت البحرية المصرية الكثير من المعارك الملحمية، والتي بقي معظمها مجهولاً لنا.. وهي قصص مُلهِمة تفيض بالتحدي والشجاعة والتصميم..

أظهر لنا الأستاذ حمدي مصطفى -رحمه الله- قصتان من ملفات القوات البحرية المصرية.. بأسلوب سلس، باعث على الأمل.. بلا مبالغة، ومفردات واضحة، تناسب اليافعين والكبار.. ولا يخلو من التشويق.. الرواية خفيفة تصلح للقراءة في جلسة واحدة..

تقييمي للكتاب: ⭐⭐⭐⭐

نبذة عن الكاتب: الأستاذ حمدي مصطفى رحمه الله هو صاحب مشروع القرن الثقافي "روايات مصرية للجيب" وهو صاحب ومدير المؤسسة العربية الحديثة للطبع والنشر، والمشرف العام على كافة الأعداد والسلاسل التي تصدرها المؤسسة.

❞ لقد حان الوقت لظهور الأديب حمدى مصطفى، وليس الناشـر الأستـاذ حمدى مصطفى، ستعلمون أحبائى وأعزائى القراء، لأول مرة -خاصة جيل الثمانينيات والتسعينيات- ما هو السر الحقيقى وراء أسطورة النشر فى جمهورية مصر العربية والوطن العربى، حمدى مصطفى.. ❝

❞ لا تتعجبوا من القلم والروح والعين الخبيرة، التى التقطت رجل المستحيل د. نبيل فاروق، والعرَّاب د. أحمد خالد توفيق، وأول مبتكر وصانع لشخصيات كرتونية مصرية مائة بالمائة، تمثل كل ألوان وأطياف المجتمع المصرى، أ. خالد الصفتى. ❝

❞ - «والآن. هل يدخل الأمر فى وسعنا؟» ‫ سكت ضباطه هُنَيْهة لا يجيبون. كانوا يفكرون فى أمور تكاد تكون واحدة فى أذهانهم. فى الدفاع الي$ودى. فى احتمال تدخل الأسطول الفرنسى. فى طريق العودة عند الإياب. ❝

❞ وقام كل ضابط إلى مركزه.. لقد عرف الضباط جميعًا أن هدفهم ضرب حيفا. ❝

❞ - «هنا القائد.. هنا القائد.. لقد كُلِّفنا مهمةً لو تمت بنجاح كما نرجو، لكان لها أثر كبير فى شأن مصر، وشأن بَحْريتها، وشأن سفينتنا.. ❝

❞ على الرغم من أنهم يدركون ما يواجهون.. بل إن كثيرًا منهم يعرفرن أنهم قد يُدفَنون فى ليلتهم هذه.. ومع ذلك كانوا صادقى العزم على القيام بهذا الهجوم. ❝

❞ كانت تلك الغارة البحرية التى ذاقها السكان الي$ود على أيدى أولئك العرب الأشداء.. حديث إس✓ائيل لفترة طويلة من الزمن ❝

❞ والجندى العربى ذو قوة أصيلة.. وذكاء.. وشجاعة.. ومرح.. وجَلَد واعتزاز بزملائه.. وزهو بهم.. وروح خفيفة قليلة المبالاة بالهموم.. وعزم لا يُفَلُّ ولا يفتر على النهوض بهذه المهمة إلى النهاية». ❝

❞ ‫ - «القائد العام للقوات المسلحة يهنئكم جميعًا على شجاعتكم وبطولتكم النادرة.. عاشت مصر».

او قسشضخخخخخععغطغطشصث )99()00000(////))#>#)>#)#)#)#)#)#)#)#)##)#)#))##)#))##))##))##)#)_+;'-

جاد