الوحش القابع في أعماقك: سلسلة الحب والرعب 12

تخيل تعيش طول عمرك بتلعن الحب واللي بيحبوا بسبب انك شوفت حب عمرك في السوبر ماركت معاها عيلين

طب تخيل انك بعد ما تلعن الحب والظروف والسنين والحياة

تشوف (ليلى برهان) اللي تخلي قلبك يدق جامد أكتر من الأول وتدوب فيها من أول نظرة

طب تخيل ان اللي قلبك حبها من اول نظرة يبقي المسافة بينك وبينها مش مسافة اميال ولا كيلوهات ولا حتى سنوات ضوئية

إنما المسافة بينكم "مسافة كِرش"

الأكل الحاجة الوحيدة اللي بتحبها في حياتك وبتعملها بكل سهولة تبقي هي العقبة الوحيدة في حياتك اللي تخليك متعرفش تفوز بحبك الكبير

إدمانك للأكل يخليك شبه الكورة في رجلها تشوطك وترجعلها تاني تتنطط زي الكورة بالظبط

يخليك لو بصيت في المراية متشوفش شكلك انما تشوف قرد مشوه

يا ترى انا فعلاً القرد ده ؟

ولا ده خدعة دفاعية من مخي علشان مبطلش أكل ؟

ده اللي هنعرفه من سطور الرواية

#الوحش_القابع_في_أعماقك رواية رقم 12 من سلسلة روايات الحب والرعب الصادرة عن روايات مصرية للجيب

كالعادة سالي بتعمل السهل الممتنع

رواية رعب رومانسية ازاي معرفش

رعب نفسي رومانسي بطابع كوميدي ساخر

استمتعت بالرواية الحقيقة ومكنتش عايزها تخلص وزعلت انها خلصت بالنهاية الغريبة دي

نهايتها كانت غير متوقعة

الرواية تقييمي ليها 4نجوم ونص

اللغة سلسة ولينة بسيطة تستمتع بيها

القصة والحبكة كويسة إلا من كام نقطة صغيرة مش هينفع أقولها علشان حرق الأحداث

ومستني باقي السلسلة من دلوقتي ♥

#إسلام_بتاع_الكتب

#مش_ريفيو

كل منا يقبع بداخله وحش ما. هذا الوحش يتغذى على شىء واحد فقط ؛ إرادتنا. هذا الوحش لا ينفك يسلمك إلى رغباتك وشهواتك طالما تركته يعبث بك ويقودك كيفما يشاء.

رغباتك وشهواتك تسلمك بدورها لمن ينتظر مجيئك بطوع ارادتك له ، يحقق من ورائك مكاسب مادية عظيمة ، شهرة ، ترويج لاسمه ، تسويق لمنتجه - الوهم - الذى يزعم أنه سيخلصك من مشاكلك.

أنت تظل أسير ضعف ارادتك وتصبح أنت القرد وفى نفس الوقت القرداتي الذى يحمل له الطبلة ليصير كالأبله والمسخ المنقاد له دائماً.

فى الحقيقة هذا أسوأ أنواع الرعب ، أن تكون مسلوب الإرادة ، لا قرار ، لا موقف ، عقلك تتركه لغيرك يملأه بما يشاء من ترهات بلا أى تمحيص أو تفكير.

حبكة مختلفة قدمتها الكاتبة بأسلوب متميز ولغة بارعة مليئة بالسجع ولمحات من الكوميديا واسقاطات عديدة على ما نراه حولنا من ترهات وأوهام يتم ترويجها اعلامياً تعمل على اصطياد كل من يسلم لها نفسه طوعاً وبكامل ارادته ، ففى هذه الحالة تنطبق عليه خرافة أن الأنسان أصله قرد !!!.