فرضيتي كعالم بيولوجي، أنه ليس علينا البحث عن لحظة الانفجار الأول وبداية الكون، خارج هذه اللحظة. لحظة التزاوج البدائية البسيطة، كما عرفها أول إنسان حيوان.. هي جزء من طبيعة المخلوقات فلماذا نفلسفها بأفكار طوباوية، وعواطف متخيلة وفانية كالحب، أو نقيدها بالأعراف والقوانين؟!
رجل اسمه الرغبة : اعترافات دون جوان
نبذة عن الرواية
رجل اسمه الرغبة : اعترافات دون جوان بقلم عائشة البصري ... أنا خوان رودريغو أمية، سليل دونجوانات الأدب الإنساني، ذئب بريء. أحاول أن أبني مجدًا بآهات النساء، أبدية صغيرة لذكراي. إن قصدت النساء محاكمتي فأنا بريء من دمهن، لم أقتل امرأة بالهجر والإهمال، أنا فقط رجل مصاب بفقدان الذاكرة. أقتل نسائي بالنسيان..." "..إن جل الكتاب الذين اعتمدوا التحليل النفسي، في بناء شخصيتي أدبيًّا، اعتمادًا على طبيب النفس العظيم سيغموند فرويد، حين أجلسوني على أريكة التحليل، لم يجدوا في النهاية، سوى ذواتهم المكبوتة، وشخصياتهم المخفية خلف قوانين اجتماعية ودينية صارمة. لكل هذه الأسباب ارتأيت أن أقدم نفسي…لا أريد تأويلات مغرضة ومشفقة تراني كرجل ضحية لشبقه. وأن يقال إن الدونجوانية مصابة برجولة في موضع الشك.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 280 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-795-453-2
- الدار المصرية اللبنانية
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
116 مشاركة