فلِفَقْدِ الوالدين ألمٌ لا يبْرَأ، وأثرٌ في النَّفسِ لا يزول وإن تخفّى بعض الوقت أو تَوَارَى.
جرّاح
نبذة عن الرواية
مجموعة قصصية متنوعة تشمل ست قصص مختلفة الموضوعات والأزمنة والشخصيات، تقدم متعة شاملة وحكايات لا تنفد لعشاق القصص القصيرة، بقلم كاتب شديد الواقعية كثير الاهتمام بالنفس الإنسانية ودواخلها. تضم المجموعة قصص : "عمليّة سريّة"، "معبر الغابة"، "ليلة خريف"، "سِعده الأعرج"، "أميرة ستافوردشاير"، "جرَّاح".التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 350 صفحة
- [ردمك 13] 9789771460886
- دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
185 مشاركة
اقتباسات من رواية جرّاح
مشاركة من الاء علي فرحان
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
وائل السيد علي
كنت أظنّ في طفولتي أن بالإمكان تغيير الواقع. ردّد والدي قديماً أن بالاجتهاد والمثابرة يبلغ المرء ما يتمنّاه، لكنّني أُتابعه منذ سنوات وقد بذل في عمله ما بذل؛ فلم أره قد تحوّل إلى قاضي أو قائد أو حاكم أو نبيل. هو بالكاد يُحافظ على وظيفته المتواضعة ليتمكّن من رعاية أسرته الفقيرة. المزارعون يعملون بالحقل ليلاً ونهاراً فلا أراهم امتلكوا المزارع أو بدّلوا بيوتهم ببيوت أكثر سعة! يظلّون بؤساء مهما اجتهدوا! وعلى الجانب الآخر يبقى النبلاء نبلاء دون أن يبذلون أي جهد للاحتفاظ برُتبهم. يظلّون نبلاء على أشلاء عبيدهم وجُهد وعَرَقِ مستخدميهم. وكذلك حال الملوك والأمراء والإقطاعيّين! تبقى الحال دائماً كما بدأت، ولا علاقة لها بالجدّ والاجتهاد! وعلى المُتضرّر اللجوء للأحلام.