اقتباسات من كتاب تأملات مسافر في الوجود

على ماذا الغرور‏

‫ ‏و ما أنت سوى وجبة شهيّة للدود في ذاك القبر!‏

الحمد لله..

‫الحمد لله الذي منّ علينا بالدعاء الذي يُسمع حتى وهو في باطن صدورنا

‫الحمد لله أننا عباد لرب كريم رؤوف رحيم لا ينسى دعاءنا، ويعطينا خيره حتى لو نسيناه

بدعاء خفي أسرّه بينه وبين الله، ثم خرج للناس بعزّة لا يطلب شيئا فأعزّه الله وأكرمه

‫كم..

‫من لاجئ فُتحت له أبواب الفرج والفرص في مكان أفضل له من وطنه الأصلي ببركة دعاء خفي لم يسمعه إلا الله

‫كم..

يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا) سورة مريم ‫زكريا يدعو ربه نداءً خفيا، قد يكون بصوت منخفض، أو مكتوم في صدره وفي سرّه، أو أنه قد تجنب الناس واختفى عن أنظارهم وأخذ يدعو فلا يراه أحد ولا يسمعه .

(ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا ۝ إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ۝ قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ۝وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا ۝

هدية مني لكم قد تنفعكم في رحلتكم في هذه الحياة، فتذكُروني عندها بدعوة جميلة ترافقني في هذه الدنيا.. و حين يدقُّ بابي الفراق

‫وللحديث بقية إن كان في العمر بقية بإذن الله

‫تحياتي لكم..

هيا العقيل

‫في داخلي أرقص و أُرفرف بخفة حتى لو كانت معدتي ممتلئة عن بكرة أبيها امتلاء. ‫في داخلي قد أبكي وإن كنت لتوي أضحك. ‫و في داخلي قد أضحك لأن من أبكاني أضحك ‫فيتحول الضحك إلى قهقهات تتمنى معها المزيد من البكاء الذي ينجب من رحمه ضحكات أكثر

كما عرفناها بأسلوبها الذي يدخل القلب بعمق مع سهولة الكلمات المنتقاة.. يسطر لنا هذا الكتاب عن خواطر تحدثنا بها أنفسنا بوعي او بدونه وتدعنا نفكر لبرهة من الوقت عن مفاهيم مهمة للنفس

{ أن تهمل نفسك يعني أنك ماعدت تستمتع في الحياة برفقة نفسك وانه لابد من وجود من يرافقك دوما لتتذوق طعم الاستمتاع }

من مقالة المراهقة المتاخرة عند بعض نساء عصرنا الحالي

{كم من شخص فاشل في حياته ويظهر عكس ذلك فيعتقد من يتابعه أنه محظوظ على عكسهم وهم في الواقع اسعد منه بكثير لا بل وبكثير جد} -انتهى

لا تحزن إن لم تجد من ظننت أنهم سيلتفون حولك إن أنت وقعت..

فأحيانا يرسل الله لك شخص ..بألف شخص