عصر الأفندية : ممرات الحداثة في مصر خلال فترة الهيمنة الاستعمارية وبناء الأمة الحديثة - لوسي ريزوفا, محمد الدخاخني
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

عصر الأفندية : ممرات الحداثة في مصر خلال فترة الهيمنة الاستعمارية وبناء الأمة الحديثة

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

"سينظر هذا الكتاب في 'تكوين' الأفنديّة، أوّل جيلٍ حديثٍ واعٍ بذاته في التّاريخ المصريّ. من المعروف أنّ الأفنديّة كانوا الفاعلين الرّئيسين في الوطنيّة المصريّة الحديثة بأشكالها المتعدّدة: فقد كانوا صُنّاع الحياة السّياسيّة والمؤسّسات الاجتماعيّة والإنتاج الثّقافيّ في مصر الحديثة، وكذلك المستهلكين الأساسيّين لكلّ ذلك. وبوصفهم منتجات للتّعليم الحديث، ومن ثمّ أشخاصًا مشبّعين بالعادات والخبرات الحديثة بشكلٍ رضائيّ، فقد كانوا العمّال ذوي الياقات البيضاء الّذين أداروا البيروقراطيّة الحديثة، والخبراء الّذين أشرفوا على سياساتها اليوميّة، وصنّاع السّياسات الّذين صاغوها. وكانوا المحامين والأطبّاء والمعماريّين الّذين عملوا في العديد من المهن الحديثة الّتي حلّت تدريجيًّا محلّ الأشكال التّقليديّة للعمل ولبّت حاجات الخدمات الحضريّة. وكانوا معلّمي المدارس الحديثة، الّذين عملوا على إعداد أجيالٍ قادمةٍ من رجال (وبدرجة أقلّ، نساء) بمثل حداثتهم. وكانوا الصّحافيّين والكتّاب الّذين شكّلوا المجال العامّ الوطنيّ النّاشئ من خلال الصّحافة ومن خلال النّشر، والمثقّفين والمُنتجين الثّقافيّين الّذين صَاغوا ثقافةً وطنيّةً حديثة. ومن الواضح أنّ القوّة العدديّة للأفنديّة ليست بأيّ حالٍ مسألةً حاسمةً لأنّ أهميّتهم لم تكمن في أعدادهم. لقد كانت أهمّيتهم الاجتماعيّة والثّقافيّة والسّياسيّة غير متكافئةٍ مع أعدادهم المطلقة الصّغيرة نسبيًّا."
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 6 تقييم
164 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب عصر الأفندية : ممرات الحداثة في مصر خلال فترة الهيمنة الاستعمارية وبناء الأمة الحديثة

    6