الحلقة الرابعة من الموسم الثاني (إنهم قادمون)
ما بين جسد عم عوض المسجي على طاولة تشريح الدكتورة ايرين وإغماءة حارس !
افتتح الدندراوي الحلقة الرابعة بمشهد خارجي من مدينة الشروق وهو يجلس أمام باب الڤيلا التي تحمل لافتة عاكسة من حجر الكوارتز، تعكس الضوء بالنهار لتشعه ثانية ليلًا ومعنونة بنادي أبناء كيميت!
قاده فضوله إلى مصير بدأ بصوت كفحيح الحية اقتاده نحو المطبخ ليقتفي آثار صوت خرير المياه؛ ليتخذ قراره من بعدها ويدلف لداخل الفيلا ليسمع همهمات بلغة لم يستطع تفسيرها رغم علمه بلغات كثيرة!
تلاعبت به هواجسه ومخاوفه، وما أن اتخذ قراره بالفرار فاكتشفوا وجوده !!
تتوالى الأحداث بزيارة كريم لبيب لدار رعاية إيزيس ومقابلة منى سالم.
يميز الحلقة ظهور حارس الفريد وتعاونه عن قرب مع كريم لبيب، إلا أن مكالمة هاتفية وردت أفادت بالعثور على جثمان عوض، لينطلقا سويًا لمعاينة جثمانه!
ليرى أنبو رؤية تدخله في غيبوبة من شدة وقعها في نفسه!
ربما هناك فصولًا في حياة الحلواني لم نعلم عنها شيئًا
وتعد أمينة أهم فصولها.
ومن ثم نصل للرسالة المشفرة وأبجديتها حين لجأ إليها باحتياج شديد لخبرتها ودأبها في البحث.
رحلة يصل بنا الدندراوي إلى نهايتها مع عماد ومشروعه الصغير.
رحلة من ٩٤ صفحة زينها فواصل قصيرة من كتابات صلاح عبد الصبور، علم من أعلام الشعر العربي.