كأنه بئر وكأنه الحجر الساقط في البئر
مرحلة النوم > اقتباسات من رواية مرحلة النوم
اقتباسات من رواية مرحلة النوم
اقتباسات ومقتطفات من رواية مرحلة النوم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
مرحلة النوم
اقتباسات
-
كما يمكن للحظات من الألم أن تمحو عمرا من السعادة (لو أن هناك شيئا كهذا)، فإن دقائق من الخفة، كما يشعر في هذه اللحظات، يمكن أن تحيل سنوات من اليأس إلى محض ذكرى مصحوبة بنكتة أو ضحكة ساخرة
مشاركة من Mohamed Kheirأوافق -
وخيّل إليه مجددًا أن وجدي يتقدم بسرعة في السن، بدا مثل أحد الأعمام المرهقين في جنازات الماضي، وقال لنفسه لابد أنني أيضا كذلك وإن لم أر ذلك في المرايا
مشاركة من Mohamed Kheirأوافق -
❞ تذكّر كيف أوقفته سالي فجأة في الشارع، في لقائهما الثاني أو الثالث، ووقفت خلفه ثم وضعت كفيها على كتفيه وأجبرته على فرد ظهره المنحني. ❝
مشاركة من Mohamed Kheirأوافق -
❞ رأى بنفسه الغزلان تتقافز وراء التلال الخضراء، بل حدق فيه أرنب بري كبير الحجم واقفًا على ساقيه الخلفيتين أوهكذا بدا له، وأخذ يتطلع فيه من بعيد بعينيه البنيتين، وتساءل وارف في نفسه؛ لماذا تحدق الحيوانات في الزوار هنا؟ ❝
مشاركة من Mohamed Kheirأوافق -
❞ وفي ظل أول احساس بالأمل منذ أمد لا يذكره، تعرض وارف لنوبة الهلع الأولى في حياته ❝
مشاركة من دعاء عسقلاني.أوافق -
❞ “العقل غير عقلاني، إن جاز التعبير”، هكذا قال وجدي في إحدى نوباته الفلسفية، متابعا؛ خصوصا في الشعور بالذنب، إنه أكثر المشاعر عشوائية، مسدس يطلقه رام أعمى. يصيبنا في ما لم نخطئ فيه، بينما يتجاهل جرائمنا الحقيقية. ❝
مشاركة من دعاء عسقلاني.أوافق -
❞ ما ظل يشغل وجدي أنه رأى لأول مرة الموت كفعل كان يمكن تجنبه ببساطة. ❝
مشاركة من دعاء عسقلاني.أوافق -
في البيت، تصفحت صفحته على فيسبوك، لم تكن محدّثة ولم يكن مسجلًا دخوله. راجعت هاتفها، لا اتصالات منه ولا رسائل.
بعد أيامٍ، تأكد الخبر وعرفت أنها غالبًا لن تراه لفترة، لكنها لم تتوقع أن تطول إلى كل هذا الوقت.
مشاركة من Maha Mahmoudأوافق -
وعلى قدر ما تنزع نفسه إلى النسيان، إلا أن جزءًا آخر منه، يشفق أن تتبخر الذكريات المؤلمة بهذه السرعة، أن تتلاشى مثل حفنة غبار، كأنها مغص عابر أو حمى قصيرة، واعتقد أحيانًا أن نوبات الهلع ربما كانت احتجاجًا على مثل ذلك النسيان والتلاشي.
مشاركة من Mohamed Kheirأوافق -
-حين رأى محتجزين آخرين يلقون بأوراق فيها أرقام ذويهم عبر النوافذ- إن شخصا يعيش في بلد كهذه ليس لديه رفاهية ألا يحفظ أرقام الهواتف غيبًا.
مشاركة من Dina Shehataأوافق -
أراد الفرح وأراد الموت، فقد بدا كل منهما رومانسيًا بالقدر ذاته في تلك الأيام،
مشاركة من Dina Shehataأوافق -
أخبرته بكل شيء بعد أن عاد إلى ما يسمونه الحرية، كان دوره هو الآن أن يجلس ويسمع، ويحاول تذكر ما يحسه المرء حين يندهش،
مشاركة من Dina Shehataأوافق -
وكان يتساءل: هل خطرت فكرة تلك المحاولة لأحدهم من قبل؟ بل السؤال الأصح، هل نجح أحدهم من قبل في مسعاه؛ في إصابة نفسه بالجنون؟ لأنه لا شك أن الكثيرين، عبر المسار المخزي للتاريخ الإنساني، قد رغبوا وحاولوا، ولكن هل نجحوا؟ هل هم حولنا في كل مكان ولا نستطيع أن نميزهم عمن جُنّوا رغما عن أنفسهم؟
مشاركة من khaled abdeenأوافق
السابق | 1 | التالي |