اقتباسات من رواية الموؤودة

❞ البلاد البديلة ليسَت سوى حاضِناتٍ صناعيَّةٍ تمنح أبناءها دفئًا مؤقَّتًا وحِضنًا مُكلفًا، لكنَّها تحرمهم وجوه مَن يُحبُّون، وتسجنهم في الوحدة والنِّسيان، وتأكل عمرهم من أجل شبه حياة ❝

إنَّ أخطرَ ما قد يحدثُ للمرء أن يكونَ له رفاقٌ كثيرون ويحيا بلا صديق،

ثمَّة ماضٍ يصنعُ منَّا إمَّا قَتَلةً وإمَّا شعراء وروائيِّين.

ولماذا أرتبِك؟ فأنا قرأْتُ الحياة سطرًا سطرًا وحكايةً حكاية وصفعةً صفعة، أنا جرَّبْتُها.‏

الاحترامُ هو أوَّل أعراضِ الحبّ، بل الحبُّ هو الاحترام نفسه.‏

تُحسبُ أعمارُنا بعددِ الكتبِ الَّتي نقرؤها، بعددِ الصَّفعاتِ الَّتي نتلقَّاها من الحياة،

العيون الَّتي نمتلكُها في النَّهار ليسَت ذاتَها الَّتي نمتلكُها في اللَّيل. الضَّوء يغيِرُ الأشياء.

الإنسان حسب تجاربي، أقسى المخلوقات ويُخيفُ أشرسَها،

حاذروا عند انتقاء مفرداتكم وتعابيركم، فثمَّة كلماتٌ أدويةٌ وعلاجٌ وأطبَّاء، وثمَّة كلماتٌ أمراضٌ وموت وحزن. الكلمات يمكنها أن تُحيي، وسوء استخدامها قد يُميت.

روحي مكوَّنةٌ من رفوفٍ ومكتباتٍ كثيرة، وأنَّ لي دمًا أبيض وأسود، ملوَّنًا بلَوْنَي الورق والحبر، وأنَّني خُلقتُ للكتب، للقصص، للحكايات.‏

«الأغاني حرام! والصُّراخ والسُّباب والشَّتيمة ماذا؟ حلال؟! الظُّلم ماذا؟ حلال؟! العنف حلال؟!… اِذهبي وقولي لأبيكِ، تقول لكَ أمُّك: بل الحرام هو أن لا نغنِّي

بلادٌ كافرة هي التي تعمُّ فيها الصَّلاة ولا يُعطى صاحب الحقِّ حقَّه…

القلوب لا تصابُ بالألزهايمر يا عزيزي، ذاكرتُها لا تخفت أبدًا، بل على العكس، تقوى مع الوقت وتزداد مع كلِّ خيبة.