يحدث أن طول عهد المرء بالظلم يفقده أي أمل بالحرية. يفقده حتى الإيمان بأن الظلم يمكن أن ينتهي في يوم من الأيام
الأسير الفرنسي > اقتباسات من رواية الأسير الفرنسي
اقتباسات من رواية الأسير الفرنسي
اقتباسات ومقتطفات من رواية الأسير الفرنسي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الأسير الفرنسي
اقتباسات
-
مشاركة من Mohamed Metwally
-
ينقلون عن الفيلسوف الشهير كانط أنه كتب في إحدى مقالاته: ليس السلام في أوروبا سوى زمن فاصل بين حربين(
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
البوح دواء. البوح يخفف من ثقل الأحزان. الأسرار أحمالٌ تثقل الكواهل. صدقني.
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
❞ أية ثورة هذه التي تقتل ملكاً لتأتي بإمبراطور؟ ❝
مشاركة من BookKnight -
يحدث أن طول عهد المرء بالظلم يفقده أي أمل بالحرية. يفقده حتى الإيمان بأن الظلم يمكن أن ينتهي في يوم من الأيام. يعتاد الإنسان كلَّ شيء ويتكيّف حتى مع أصعب المواقف إن دامت. يألف السجين سجنه بعد مرور وقت طويل ويبحث عن سبل للتعايش مع ظروفه القاسية ولا يعود يفكر.
مشاركة من Halah Sabry -
وبمناسبة اقتراب شهر رمضان بعد عدة أشهر من وصولنا إلى مصر قمنا بترجمة بيان منه جاء فيه: ”واعلموا أن الله قدّر منذ الأزل أن آتي من الغرب إلى مصر لإهلاك الظالمين وجرت الأمور كما أُمِرتُ بها ولا يشك العاقل أن كل هذا بتقدير الله. وأعلموا أمتكم أيها العلماء والأئمة أن القرآن العظيم صرح في آيات كثيرة بوقوع الذي حصل“. وبالرغم من مقاومة المصريين لوجودنا، فإنّ عقائدهم هذه نفعتنا كثيراً
مشاركة من Halah Sabry -
حين كنا نترجم خطابات الجنرال إلى الشعب المصري ورجال الدين هناك، كنا نرى تركيزها على هذه النقطة. تقريباً لم يخلُ خطاب من خطاباته من الإشارة إلى أن مجيئنا إلى مصر هو قدر من الله. وتجلى ذلك خاصة في خطاب وجهه إلى المصريين حين أنشأ ديوان القاهرة قال فيه:“ كل ما أفعله وأحكم به هو حكم إلهي لا يُرد ومهما اجتهد الإنسان فإنه لا يمنع قضاء الله وقدره الذي أجراه على يدي“.
مشاركة من Halah Sabry -
❞ الحياة أسرٌ يا حبيبتي. الحياة أسرٌ لا يحررنا منه إلا الموت. وأنا أرى أن موعد حريتي قد حان. ❝
مشاركة من BookKnight -
❞ كان يريد فقط أن يرتاح قليلاً حتى ولو على حبل مشنقة. ❝
مشاركة من BookKnight -
❞ للحروب روائح تفوح أكثر مما تفوح الروائح من جثة متحللة. ❝
مشاركة من BookKnight -
ليس هناك شرق واحد متجانس. حتى الشرق الإسلامي ليس شرقاً واحداً متحداً. تماماً مثل الغرب المسيحي الذي تعصف به خلافات مذهبية وإقليمية لا تنتهي. لكن الشرق الذي علينا أن نهتم به دون غيره هو الذي نخافه. هو الذي وصلت جحافل جيوشه إلى نهر اللوار قبل ألف عام. ولولا انكسارهم في معركة بواتييه لتغير وجه أوروبا المسيحية إلى الأبد. وفي أفضل الأحوال كان نهر اللوار سيصبح فاصلاً بيننا وبين المسلمين
مشاركة من Mohamed Metwally -
انتشر الرعب والدمار والفوضى وسالت الدماء في كل مكان. شاهد الفتى مقاصل على طول الطريق. التقى بمسلحين ينتمون إلى جبهات متناقضة وقفوا على الطرقات وصاروا يفتشون ويدققون في هويات المسافرين وميولهم. رأى هو وعائلته مشاهد مرعبة في كل مكان: قرىً تحترق، جثثاً ملقاة هنا وهناك، ناساً كثيرين ينزحون من مدينة إلى أخرى بحثاً عن الأمان سيراً على الأقدام وفي عربات تجرها الخيول، لصوصاً وعصاباتٍ تقطع الطرق، ثواراً حانقين يقاتلون ملكيين يدافعون يائسين عن نظام تنهار قلاعه مثل أحجار الدومينو بلا توقف. كانت فرنسا تتغير وتغير معها وجه أوروبا الملكي الهرِم إلى الأبد.
مشاركة من Sara Nabil -
– ومن قال لك إننا لم نثر في وجه المماليك؟ الجهل بالشيء لا يعني عدم وجوده. لقد ثار الناس عليهم مرات كثيرة.
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
”من يعادي الجنرال يعارض مقادير الله. فالعاقل يعرف أن ما حصل إنما هو قدر من الله تعالى، ومن يعارض ذلك فإنما هو أحمق وأعمى البصيرة“.
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
حين لا يبقى للإنسان قيمة فلا قيمة للثورة التي تدعي العمل في سبيل سعادة الإنسان.
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
– هل يقول منطق التاريخ إن مئات ألوف الناس يجب أن يقتلوا ليسعد مئات ألوف آخرين لم يفعلوا شيئاً لأجل سعادة أنفسهم؟ هل يجب أن يشقى الناس ليسعد الجنرالات والقادة الجدد
مشاركة من Fatma Al-Refaee -
– من الأفضل أنها قامت. الثورة تعني ألا يجوع الفقراء. وما يحصل لنا كان يجب أن يحصل يا بيير. فرنسا أفضل من دون الملك يا مكسيم. وأنت يا صغيري فرانسوا، سيكون لك في باريس رفاق كثيرون. باريس أعظم المدن. وهناك سنلتقي أباكم ويلتئم شمل العائلة من جديد. أليس كذلك يا بيير؟
مشاركة من Ola Abdel Moniem -
عند منتصف الليل وصلت قافلة الأسرى إلى بوابة قصر إسحاق باشا المبني على رابية مرتفعة في مدينة بايزيد العثمانية قرب الحدود مع إيران. كان البرد قد أنهكهم وأرهقهم الصعود إلى القصر من خلال طريق وعرة متعرجة. ظهر أربعة من الحراس يحملون المشاعل واقفين عند البوابة. اثنان في كل جانب. رفع مسيو جوبير رأسه إلى أعلى بفضول لم يعرف ما الذي دفعه إليه فوقعت نظراته على ثلاثة شبابيك مضاءة بالشموع. كانت هناك نسوة يرقبن المشهد. سمع مسيو جوبير ما تخيل أنه بكاء ونحيب. ثم تبين أن النسوة يبكين فعلاً لأنهن ظننَّ أن الأسرى الأربعة يُساقون إلى منصة الإعدام.
مشاركة من Ola Abdel Moniem
السابق | 1 | التالي |