خدش حياء
نبذة عن الرواية
"بالتأكيد سوف ألقَى حَتفي يومًا ما بسبب فضولي هذا الزائد عن الحد، لماذا أدسُّ أنفي فيما يعنيني وفيما لا يعنيني؟ ربما كانت الرغبة في المعرفة، ربما كان ذلك بسبب تخصصي في الثقافة الشعبية، ذلك التخصص الذي نِلت فيه درجةَ الماجستير منذ شهور، وربما كان فضولي الزائد هذا مرضًا يجب أن أعالِج نفسي منه، الناسُ يَنظرون إليَّ شزرًا عندما أسألهم عن شيء لا يخصني، ما أكثرَ ما أتطفلُ على أحاديثهم وحواراتهم فأسألهم عن معنى كلمةٍ أو طبيعةِ مكان جاء ذِكره على ألسنتِهم، صحيح أنهم يجيبون، لكن نظراتهم وهُم يجيبون لا تخطئها عيناي، حتى أصدقائي أشار لي أكثر مِن واحد فيهم مِن المقرّبين أنّ عليّ أن أكبَح جماحَ فضولي الذي يترك أثرًا سيئًا في نفوس البعض منهم ... في الحقيقة حاولتُ لكنني لم أستطع، كل ما استطعت إنجازه في محاولاتي هو اعتذاري وأسَفي للمتحدِّث أو المتحدّثين أمامي قبل سؤاله، وبعدَها أنطلِق في سؤالي .. لكن بعد الواقعة الأخيرة التي كاد أن يتِم فيها استدراجي وراء مصنع الكراسي قررت قرارًا لا رجعة فيه ألا أفتح فمي بسؤال عن شيء، حتى لو اضطررت إلى وضع كمامة على فمي!!"عن الطبعة
- نشر سنة 2018
- 128 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-748-190-8
- دار الأدهم للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
44 مشاركة