امتحان إنسانيتنا
نبذة عن الرواية
في هذا الامتحان نحنُ لن نُقمع في محاولاتنا للنجاح، مهما فقدت من شرعية لن نحظى من المراقب بمحضر غشّ مهما كانت السُبل ملتوية، بإمكاننا استعمال آلة حاسبة أو الاستعانة بذلك الكتاب المنبوذ، كما يمكننا أيضًا وضع سماعة بلوتوث تُلِقن ضمائرنا، هذا المراقب لن يتخذ إجراءه المعهود حتى لو أطاحَ بنا ونحنُ نسأل (google) عن ضمائرنا الغائبة؟ هو امتحان يعومّ عكس تيار المكان والزمان والتصنيف بمعنى ليس من الضرورة تقديمه في فصل دراسي أو حرمّ جامعي أحيانًا قد نضطر لتقديمه في شارع أو في ممرات شديدة البرودة في إحدى المستشفيات أو في صالة مغادرة في مطار أمّا عن المكان الأخير الذي قد نضطر لتقديم الامتحان فيه دعني أثير انتباهك عندما تستلم ورقة امتحانك إذا كان اسمك يحوي إحدى أسماء الله الحسنى أو إحدى المعالم الدينية أو أسماء الأنبياء المرسلين إياك أن تكتب اسمك وقِعّ برمز تعرفه جيدًا ولا يمُس المقدسات بأي صِلة وليتسنى لك معرفة نتيجة امتحانك بعد ذلك. هذا الامتحان على الرغم من عدم حاجة الشركات له فهي تطلب منك تقديمه لتكون لك أولوية التوظيف لديها لن يطلب منك أحد أداءه هو سؤال واحد فقط ستجيب عليه ببضعة حروف سأفعل أو لن أفعل لن تعرف الإجابة الصحيحة إلا عندما تنجرف سنواتك في شلالات العُمر المظنّي وتدوّرك رياح الأقدار كسيخ شاورما في مطعم شديد الازدحام لتهدأ ناره لتصبح في وقتها أنتَ ورقة الامتحان تلك ومن حولك هم طلاب علم الإنسانية الفاشلون.عن الطبعة
- نشر سنة 2019
- 139 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-835-132-3
- دار زحمة كتاب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
11 مشاركة