رحلة باستيت الأخيرة > اقتباسات من رواية رحلة باستيت الأخيرة

اقتباسات من رواية رحلة باستيت الأخيرة

اقتباسات ومقتطفات من رواية رحلة باستيت الأخيرة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

رحلة باستيت الأخيرة - حامد عبد الصمد
تحميل الكتاب

رحلة باستيت الأخيرة

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • تعالَ لأسكب ذاتي فوق ذاتك وأفنى في تقبيل عينيك كل الحيوات التي حُرمت فيها منك!‏

    مشاركة من khouloud mezher
  • تركتك يا حبيبي نائمًا وكلي يقينٌ أنك ستتبعني. أناديك أنا اليوم وكلي يقينٌ أنك ستلبي النداء. أرى مركبك تقترب مني مع شروق الشمس وأشم رائحتك المشتاقة للامتزاج مع رائحتي. أنتظرك يا حبيبي هنا في هذا القبر الدامس الظلام، وكلي إيمانٌ أن قاربك سيهتدي إلي مينائي بنفس النور الذي رسم طريقنا منذ البداية. سأنتظرك بكل ما أوتي العالم من حبٍّ ولهفة ووجعٍ. لن أغلق عيني إلا وأنت في حضني. لن أتركك أبدًا بعد اليوم!‏

    مشاركة من khouloud mezher
  • كان يكفيني أن أعرف أننا نحيا في نفس الكون ونتنفس نفس الهواء. كان يكفيني أن أعرف أنك موجود، لأن مجرد وجودك بالنسبة إليَّ هو غاية الحياة.‏

    مشاركة من khouloud mezher
  • إن ذلك الذي يسميه الناس "خلقًا" لم يكن سوي حبٍّ يبحث عن ذاته في دائرة، أو يرقص حولها في مسار حلزوني.. مرات ومرات.‏

    مشاركة من khouloud mezher
  • لا أحد يستطيع أن ينقذ الحب. الحب ليس في خطر. الحب يصطفيك وينقذك أنت إن رأى فيك خيرًا.‏

    مشاركة من khouloud mezher
  • يصور غرور الإنسان له أنه أقوى المخلوقات، ولكنه في الحقيقية أكثرها ضعفًا وقلة حيلة. الإنسان مبتلَى برغبته في التحكم، والتحكم هنا عنوان عريض تندرج تحته جميع تفاصيل حياته وحياة المحيطين به، بل تفاصيل الكون بأسره.

    مشاركة من khouloud mezher
  • بنحن للماضي اللي كنا فيه أبرياء وأنقياء، بنرجع له عشان ندور على نفسنا قبل ما يلوثنا التفكير والخوف وقبل ما نأذي حد ولا حد يأذينا. قبل ما نخاف أو نحس بالذنب، وقبل ما نعرف مفهوم الندم. لو كنا فضلنا ملتصقين بأصلنا ما كناش تهنا، ولو ما تهناش ما كناش حنينا لأصلنا. عشان كدا قلت لك: الحنين هو ضريبة التفكير.‏

    مشاركة من khouloud mezher
  • الناس في الأصل مش شبه بعضهم يا كشري.. كل إنسان فريد من نوعه، زي الأصوات اللي سمعناها سوا بعد الفجر.. كل نداء، كل مواء، كل خطوة، كل طرقة، كل خروشة، كانوا مختلفين عن بعض وكانوا واضحين.. بس بعد ما النهار بدأ انصهرت كل الأصوات في كتلة ضجيج واحدة، وكل إنسان انصهر في كتلة زحام واحدة ليها نفس الهدف ونفس المشاكل والمخاوف. هو دا اللي بيخلي الأصوات تفقد قيمتها، وبيخلي البشر يضيعوا فرصتهم للوصول للسعادة‏!

    مشاركة من khouloud mezher
  • الناس بطبيعتها ما بتحبش الاختلاف. عايزين كل اللي حواليهم يكونوا مؤمنين بنفس الدين ونفس العادات ونفس الأفكار ومحتاجين يكرهوا نفس الأعداء. ولو حد شذّ عنهم وآمن بشيء تاني أو ترك الدين بيخافوا منه ويهاجموه ويمكن يموّتوه لأنه بيزعزع معتقداتهم اللي ورثوها بدون اختيار.

    مشاركة من khouloud mezher
  • كل شئ بيرجع لأصله، نصيب الأرض فينا بيرجع للأرض ونصيب الكواكب بيرجع للكواكب ونصيب البحر بيرجع للبحر والنور بيرجع للنور في حالة انعتاق الروح. الروح اللي ما بتنعتقش بترجع لجسد جديد وبتاخد فرصة جديدة.‏

    مشاركة من khouloud mezher
  • نحن لا نختار الأشياء التي نحب ونجد أنفسنا مشدودين إليها، ولكنها تشدنا إلى أعماقنا لا إلى خارجنا. هل النداءات هي إيماننا؟‏

    مشاركة من khouloud mezher
  • لما بيتجوز بيبقى عايز يمتلك وليفته ويسيطر عليها عشان ما تسيبوش، عشان ما يحسش بالضياع تاني. مساكين: مش عارفين إن الخوف من الفقدان هو الضياع نفسه! ‏

    مشاركة من khouloud mezher
  • الخوف دا هو المادة الخام لكل المشاعر السيئة. الطمع والغرور والكراهية والعنف كلهم مصدرهم الخوف. وكل ما الإنسان يخاف أكتر، يتغابى أكتر.

    مشاركة من khouloud mezher
  • البشر كلهم مشاكل. بس مشكلتهم مع الطبيعة والكائنات هي إنهم مش شايفين نفسهم كجزء من الأرض وإنما فاكرين إنهم سادتها. بيقطعوا الحجارة من الجبل عشان يبنوا بيوت وما بيقولولوش شكرًا، بيقطعوا الشجر عشان يتدفوا بيه وما بيقولولوش شكرًا. وبيقتلوا الكائنات مش بس عشان ياكلوا، وإنما عشان يكسبوا ورق.‏

    مشاركة من khouloud mezher
  • احنا رغم كل الشقا دا ما زلنا قادرين على صنع أقدارنا. الهروب قرار والبقاء قرار أصعب.

    مشاركة من khouloud mezher
1
المؤلف
كل المؤلفون