حارس - الموسم الثاني: الحلقة الثانية - المسافر > اقتباسات من كتاب حارس - الموسم الثاني: الحلقة الثانية - المسافر

اقتباسات من كتاب حارس - الموسم الثاني: الحلقة الثانية - المسافر

اقتباسات ومقتطفات من كتاب حارس - الموسم الثاني: الحلقة الثانية - المسافر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • شِخْتَ يا خونسو. شِختَ وأصبحت أيامك أقل من سنابل الصيف ‫ ابتسم المسافر من جديد، وقبض على عصاه قائلًا في هدوء: ‫ - منحناك آخر ما احتفظنا به من البئر أيها الأخير ‫ - لم أكن أريد ذلك. كنت أريد الرحيل إلى دار أبي الوزير.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • - لا تحاول يا تحوتي. رأسي ليست لك ‫ - إنما أبحث عن ردك الذي تخفيه ‫ ثم ابتسم واضعا كفه فوق كتف خونسو: ‫ - إذن. أسلم لي رأسك وجسدك يا ابن آمون. حتى نرحل ‫ - إلى أين يا سيدي؟

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • «خونسو قاتل السادة»

    ‫ الشيطان الذي مضى.

    ‫ أخرجه صوت الزمجرة العميقة من بئر ذاكرته السحيقة، فلف رأسه النحيل إلى الصخرة العملاقة، التي أنارها وجه إياح الفضي، ليجد مصدر الزمجرة.

    ‫ صوت الزمجرة يتعالى، يعقبه عواء طويل.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • لكن خنوم مسح وجهه الأخضر بكفه العملاق، وهمس من بين أسنانه المتقاطعة: ‫ - نحن من جعلناك ملكا. لا تنسَ ‫ - بل حور. حور هو من ألبسني التاج ‫ - وحور منا. ونحن أعمامه وابناء عمه. لذا. فأحذر كيف تخاطبني.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • - اللي راح السيدة وخرج بالمجذوب. كان السيد سيف الدين إبراهيم عبد الفتاح .الضابط السابق في المباحث العامة ‫ - الموضوع بدأ يثير اهتمامي ‫ ضحكة خافتة أشبه بأنَّة صدرت عبر سماعة الهاتف، ثم تلاها صوت كريم المشبع بتيارات السعادة و الإثارة: أما بقى اللي كان مستني في العربية، فكان محمد حارس.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ‫ العباسية - القاهرة

    ‫ العاشرة مساء

    ‫ الخامس عشر من ديسمبر عام ألفين وخمسة وثلاثين

    ‫ «النهايات دائمًا شبه بعضها يا ميرفت.. حتى لو البدايات مختلفة»

    ‫ تمط إيرين شفتيها متقززة من فرط المباشرة والتكرار.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • ويبدأ السريان من عقله إلى عقل خونسو.

    ‫ وعندها رأى خونسو كل شيء.

    ‫ رأى أجرامًا تتصادم، ودماءً تسيل، وبحارًا تتحول إلى لون الدم، ورجالًا يصرخون وهم ينفجرون كما تنفجر ال...

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • والمسافر الملتحف بثياب بيضاء ناصعة، تغطي جسده الطويل الهزيل، وفي يده عصا خشبية، على قمتها عظمة نظيفة بيضاء تضاهي بياض ثيابه، والضفيرة السوداء المجدولة تنحدر من جانب رأسه الأصلع.

    ‫ إنه المسافر الوحيد دائمًا، خونسو.

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • بر أوزير - كيمت

    ‫ بعد شروق الشمس بقليل

    ‫ حوالي عشرين ألف سنة قبل الميلاد

    ‫ انعقد المجلس المبجل.

    ‫ أوزير العظيم، بقامته المنتصبة، وبشرته الخضراء الشبيهة بلون مزارع كيمت

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • بس اعذرني في السؤال يا حاج.. هم مسمينك المسافر ليه؟

    ‫ ابتسم العجوز ابتسامة خبيثة، والتمعت عينه من جديد، ثم قال بصوت بدا وكأنه جاء من قلب بئر سحيقة:

    ‫ - عشان أنا بقالي كتير مسافر..

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
  • مدد يا أم العواجز يا طاهرة مدد

    ‫ مدد يا رئيسة الديوان مدد

    ‫ هز سيف رأسه مستحسنًا للنغمات المتصاعدة من لا مكان

    مشاركة من عبدالسميع شاهين
1 2