زي ما بيمنح الموت.. بيمنح الحياة.
حارس - الموسم الثاني: الحلقة الثانية - المسافر > اقتباسات من كتاب حارس - الموسم الثاني: الحلقة الثانية - المسافر
اقتباسات من كتاب حارس - الموسم الثاني: الحلقة الثانية - المسافر
اقتباسات ومقتطفات من كتاب حارس - الموسم الثاني: الحلقة الثانية - المسافر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
حارس - الموسم الثاني: الحلقة الثانية - المسافر
اقتباسات
-
مشاركة من Amira Elmahdy
-
بهبيت - سمنود - الغربية
الواحدة والربع صباحًا
السابع عشر من ديسمبر عام ألفين وخمسة وثلاثين
الأمطار تهطل بلا توقف، وتحول الأرض الطينية الزلقة إلى برك قد يغوص فيها المرء فلا يظهر.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
سيف.. أنا خايف.. أنا حقيقي خايف.
- لا ما تخافش.. مفيش حاجة تخوف.
- المنظر اللي بيحصل برة ده عادي بالنسبة ليك؟
- خليك متأكد إنك مش هتشوف المنظر ده كتير.. فاعتبره حاجة زي فقرة الساحر.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
رائحة الشاي المعطر بأعواد النعناع: - بيناجي اللي هو مجذوبله يا حلواني. بيناجي القمر - مداح القمر يعني قالها الحلواني ساخرًا بفم مليء بالبقسماط، ثم تناول كوب الشاي الساخن من فوق الصينية، ورشف رشفة كبيرة وهو يتابع: فين الحاجات يا حارس؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أومال سيف فين؟
- بيعمل شاي.. كل شوية يخش يعمل شاي.. وبعدين يعمل جنزبيل للمجذوب ..لحد ما بطننا نشفت من الشاي.. وفين على ما لقيت صباعين البقسماط دول في جيب الشنطة..
ثم اقترب منه وقضم من البقسماط
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
السادس عشر من ديسمبر عام ألفين وخمس وثلاثين
غابت الشمس.
وخرج الضوء من السماء مؤقتا، حتى يشرق وجه إياح الفضي في السماء كما يحدث في تلك الأيام.
لكن إياح اليوم لم يكن ظاهرًا في سماء القاهرة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
- لو عايز تخطبني لازم أوافق أنا الأول. ولو إنك مسيحي. يعني ما تجوزليش صدرت منه ضحكة مكتومة، وخطر بباله انه لم يفكر يومًا في خطبة إيرين، لكنه طرد الخاطرة من رأسه متابعًا: - لا الموضوع مش متعلق بخطوبة و لا بنسب الموضوع متعلق بمحمد الحارس.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وتذكرت سمر.
تذكرت كيف انهار البناء للقديم، وكيف دفنت منى واغلب الأطفال تحت أكوام الأتربة والأحجار، وكيف وصلت الشرطة وقوات الإنقاذ فاقدة الأمل في العثور على ناجين.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
اتسعت ابتسامتها وهي تنتظر أن تسمع تلك الجملة التي لم تتوقف عن اعتبارها العلامة الوحيدة، التي تعلمها بأن هذا الوغد لا زال حيًّا.
- في مشاهدات هتقبضي.. مفيش مشاهدات.. هتشحتي.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
مش عايزة حاجة تاني مني يا ريس؟
- لا متشكر.. اتفضلي يا استاذة.. شوفي شغلك.. وسيبك من موضوع الأوميجا والألفا وشغل مدرسين الفيزيا ده.. أنا عايز شغل يزود المشاهدات ويرفع الترافيك.
- شغل يهز الرأي العام ويبلبل المجتمع.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أنتِ ناوية تعملي ايه؟ نهضت سمر وهي تحمل حقيبتها الصغيرة المكتنزة فوق كتفها: - ناوية أحوم زي الناموسة الشبعانة - في الموضوع ده بس. لكن في موضوع تاني عايزك تتعاملي معاه كأنك ناموسة جعانة ورزلة كمان
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أنا ماهر الرفاعي. يعني مش بس اللي علمتك الصحافة. لا ده أنا خالك اللي مربيكِ - ما هو عشان كده أنا ما شوفتش رباية يا ريس - بنت. احترمي نفسك. وتعاليلي دوغري كده. أنتِ ناوية تعملي ايه؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
- ايه ده.. ببساطة كده.. من غير ما تجادليني ولا تقرفيني زي عوايدك؟
- أنا قولت المرة دي أبقى شاطرة وأسمع الكلام.
ارتسمت أمارات الغضب على وجهه:
بنت يا سمر
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
نظر له حارس نظرة هزت كيانه، بينما صوت مصطفى يدوي في رأسه: - سيف. أنت لسه ما فهمتش. اللي شافه كان … قطع حارس صوت مصطفى الذي يدوي في عقل سيف متابعًا: - بداية النهاية يا سيف.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
بينما اقترب سيف من حارس وقال هامسًا:
- هو ايه اللي شافه في الصور خلاك قلقان كده ووشك اتغير؟
- شاف اللي كنت ما أتمناش إنه يشوفه!
- أيوة اللي هو ايه يا حارس؟
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وهل تفنى الضباع إذا ما تفرقت يا أخي؟ رفع سيف صوته وهو يقف بينهما: - ما تكلمونا عربي يا جماعة. أنا مش فاهم حاجة! نظر المسافر له في حدة، ثم أولاهما ظهره ومشى مستندًا على عصاه نحو السور
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أوميجا اللاتيني المحفور بالحرق فوق صدر إحدى الجثث.
بينما خرجت الحروف من بين شفتي حارس، وهي مغموسة في مداد القلق:
- أنت تقصد أنها لم تكن بمفردها!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
- بعد اليوم ده بخمسين سنة. فتح لي واحد من كتبه. وحكالي حكاية الدايرة. والمخروط. والانحدار. والإغلاق - عارف. عارف كل ده. بس الدايرة ليها شروط عشان تتقفل وتبدأ من جديد. ومن ضمن الشروط دي إن القادم من الغرب يكون ساعتها و إلا..
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
اتبع جملته برشفة أخرى، فربَّتَ حارس على كتف المسافر، وقاده إلى كرسي من البوص، وجلس إلى جواره متناولًا كوب الشاي .
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ما تشيلش هم المسميات يا سيف. احنا زينا زيك. كل اللي يفرقنا عنك إننا عشنا اكتر منك شوية - صعب أوي يا أخ مسافر إن ثلاثين ألف سنة يبقوا شوية. ما تركبش! ثم اتبع جملته برشفة أخرى، فربَّتَ على كتفه .
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |