اقتباسات من رواية دنيا آدم

كان يشعر أحيانا بالكره والخجل من نفسه، ويعتبر الجنس نوعًا من العزاء ‫ في هذه اللحظة، حدث شيء ما بينه وبين دنيا فبينما كان ممدًا على ظهره، ودنيا تقترب منه، وتغمض عينيها كما تعودت أن تفعل عندما تبدأ المتعة في ...

أنا دنيا من وزارة التعليم العالي ‫ ــ قال وفائي: الجميع هنا في منح فرنسية، أو ما نسميه ب «وقف نابليون» ‫ ضحك الجميع كانوا مجموعة شباب في أواخر العشرينات، والبعض أكبر قليلا يعيشون انبهار أول زيارة لهذه المدينة .

الشارع الطويل الذي يمتد من ميدان الكونكورد إلى قوس النصر، شارع تحف به الأشجار، أجمل شارع في العالم، شارع الشانزليزيه كم تحب هذه المدينة، تاريخها وشهرتها وآثارها القديمة التي حافظت عليها، وتحلت بها عبر الأزمان نفضت عنها الغبار، فأصبحت متألقة .

محطة الإتوال عند آخر شارع الشانزليزيه، ولا أصف لكم الحرج الذي شعرت به، وأنا أطلب سلفة من المكتب حتى أستطيع تدبير أموري.

‫ تسترجع دنيا أول أمسية لي في باريس. كان السكن الذي وجدته في بيت للطلبة بضاحية بعيدة.

لتخليد المناسبة، وذلك بقطع شارع سان ميشيل، ثم السير بحذاء نهر السين حتى ميدان الكونكورد، والتقاط بعض الصور بجوار المسلة الفرعونية التي تتوسط الميدان، على أن ينتهي المطاف بشارع الشانزليزيه الذي يحبه المصريون.

هذه الحديقة التي كانت تعبرها أحيانا، وتجلس فيها أحيانا أخرى، وبجوارها مكتبة السوربون ومكتبة سانت جنفياف.

ى مبنى «البونتيون» مقر العظماء من المفكرين والكتاب، وهذه الشوارع الضيقة التي تحيط بالمكان والتي تدق عليها بكعب حذائها وهي عائدة إلى مسكنها الجامعي في أمسيات الخريف الممطرة وليالي الشتاء الصافية القارصة.

إحدى قاعات جامعة السوربون المخصصة للمناسبات بجدرانها وسقوفها المزخرفة ولوحاتها التي تزخر بصور ملائكة تسبح في سماء زرقاء وتتناثر حولها الورود فلم يفارقها الإحساس بالفخر إذ تمت مناقشتها في رحاب هذه القاعة الفنية ‫ في المقهى راح الأصدقاء يعلقون على المناقشة و الأسئلة المحرجة.