الفنون الأوروبية في مصر

نبذة عن الكتاب

"بعد أن نهلت أوروبا على مر التاريخ خاصة فى القرون الوسطى من المنابع والمصادر العربية والشرقية ودرستها واستوعبتها، فكانت السبب الرئيسى فى نهضتها الحديثة، بدأ هذا التيار الذى انتهلوه يعكس اتجاهه ويعود إلينا ليجدد وينشط قدراتنا التى ذهبت لزمن طويل. فقد أشرق فجر التاريخ المصرى الحديث عندما بدأت التوجهات النهضوية فى بدايات القرن التاسع عشر، فهناك من يقول إنه بدأ مع قدوم الحملة الفرنسية سنه 1798، ومن جانب آخر هناك من يقول إن التوجهات الحقيقية للحداثة بدأت حينما تولى محمد على حكم مصر سنه 1805، حيث واجه بكل حزم متطلبات تلك الحداثة بالتوجه الى الغرب. إلا أن الجانبين يبدو أنهما اتفقا على أن أساس الحدث ومحركه هو مصدر واحد فقط، وهو احتكاك مصر بالثقافة الأوروبية. "