في المعاناة نجد ذواتنا الحقيقية.
صانعة الدمى
نبذة عن الرواية
عندما لمست (نيلا) تلك الدمية الصغيرة -والتي وصلت إليها للتوٍّ من شخصٍ مجهول- انبعثت فيها طاقة غامضة وسحرية. وشعرت بدفءٍ يملأ قلبها وروحها. فهي الفتاة الصغيرة، صاحبة الثمانية عشر ربيعًا، التي تشهد حياتها العديد من التغيرات والتطورات والغرائب دون سابق إنذار.. "تأخذنا جيسي بيرتون" في رحلة مع "نيلا" التي تقرر أن تتخذ من بيت الدمى حياةً وعالمًا موازيًا، يمكنها الهروب إليه من واقعها. في ذلك العالم الصغير، أصبحت هي السيدة العظيمة والوحيدة، حيث كانت تتحكم بقوانينه وتصنع سعادتها بأيديها. كانت (نيلا) تعيش حياةً مختلفة تمامًا في بيت الدمى. تخوض مغامرات مثيرة وتتجول في أروقة المنزل الصغير. كل لحظة كانت تمضيها هناك كانت مليئة بالسعادة والبهجة التي طالما افتقدتها في حياتها الحقيقية. دون أن تُدرِك أن حياتها داخل بيت الدمى ما هي إلا حياةً صنعها خيالها، حياةً ستنقلها من بيت الدمى إلى منزل الحظ، ولكن السؤال الآن، هل ستكون حياة حقيقية تستحق أن تعيشها، أم ستحافظ على ما تبقى من بيتِ الدمى تذهب إليه عندما تحتاج؟ استمتع بالجزء الأول واستكمل مغامرات (نيلا) في الجزء الثاني بعنوان (منزل الحظ).التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 542 صفحة
- [ردمك 13] 978-9922-988-50-4
- دار ملهمون للنشر والتوزيع